ندّد محمد عزيز درواز, محافظ ألعاب البحر المتوسط وهران (25 جوان – 06 جويلية 2022), هذا الأحد, بالتبريرات "الكاذبة والمغالطة" للاتحاديتين الفرنسية والاسبانية للفروسية حول غيابهما عن الفعاليات, مؤكدا أنّ بقية الفيدراليات أبدت ارتياحها التام للضمانات المقدمة لها حول ظروف إقامة فرسانها رفقة خيولهم.
في لقاء مع الصحافة بالجزائر العاصمة, قال درواز: "بعد الاطلاع على بيان اتحاديتي الفروسية لإسبانيا وفرنسا حول قرارهما بعدم المشاركة في الطبعة الـتاسعة عشرة من ألعاب البحر المتوسط بوهران, تندد اللجنة التنظيمية للألعاب وبشدة، بالتبريرات الكاذبة والمغالطة التي جاءت في بيان الاتحاديتين".
من جهة ثانية, أوضح المتحدث أنّ عدة اتحاديات أعربت عن ارتياحها للظروف التنظيمية المتعلقة بالنقل والجانب الصحي للخيول, مستغرباً تصرف الاتحاديتين الاسبانية والفرنسية.
وقال أيضاً: "على عكس ذلك, فإنّ الاتحاد الايطالي أعلن عن عدم مشاركته دون ذكر الأسباب الكاذبة التي تطرقت إليها اتحاديتا اسبانيا وفرنسا".
وأورد أنّ الجزائر, ولأول مرة في تاريخ الألعاب المتوسطية, "اتخذت على عاتقها التكفل بنقل الرياضيين وخيولهم إلى وهران للمشاركة في هذا المحفل".
ووجّه محافظ الألعاب, أصابع الاتهام إلى بعض الأطراف داخل وخارج الوطن هدفها "تحطيم" هذا الحدث الذي ستحتضنه مدينة وهران والذي هيّئت له أحسن الظروف لإقامة ضيوفها وإنجاح الدورة, "وهو ما أكدته الهيئات الرياضية الدولية".
من جهة أخرى, أكّد درواز أنّ مدينة وهران تتوفر على كل المرافق لاستضافة العدد الكبير من الرياضيين المشاركين والذين سيفوق عددهم 4 آلاف رياضي، وذلك بفضل وجود القرية الأولمبية وقرية أولمبية إضافية على مستوى مركب الأندلسيات السياحي.