الخارجية الفلسطينية تندد بالعمليات القمعية لقوات الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين

نددت وزارة الخارجية الفلسطينية, اليوم الثلاثاء, بعمليات القمع والتنكيل التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين, بما في ذلك إطلاق الرصاص الحي والضرب, ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.

وحملت الوزارة, في بيان, حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المستوطنين وميليشياتهم, محذرة من التعامل مع هذه العمليات بشكل "اعتيادي تحدث يوميا يمكن التعايش معها, ولا تستدعي التفكير بها واتخاذ مواقف تجاهها".

و استنكرت الجرائم التي تستهدف سكان عدد من القرى ومدن الضفة الغربية والقدس المحتلة, لاسيما جنين و نابلس, ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن الشعب الفلسطيني "ضحية لازدواجية المعايير الدولية وللمجتمع الدولي الذي يتغنى بتمسكه بمبادرة حقوق الإنسان, ولا يحرك ساكنا تجاه معاناة شعبنا, ويكتفي ببيانات الإدانة الشكلية, أو صيغ التعبير عن القلق, أو المساواة بين الضحية والجلاد, أو الاكتفاء بقرارات أممية لا تنفذ ولا ترى النور, ولا تترك أثرا على سلوك وتصرفات دولة الاحتلال".

وكانت ميليشيات استيطانية مدعومة بجنود الاحتلال قد اعتدت أمس الاثنين على عدد من الفلسطينيين في قرى ومدن بجنين ونابلس, استوجبت نقل العديد منهم إلى المستشفيات.