أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية, اليوم الأربعاء, أن حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وفق قرارات الشرعية الدولية هو المفتاح لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وحذرت الوزارة, في بيان لها, من التعاطي مع مواقف وسياسة حكومة الاحتلال الصهيوني, الذي يعرقل ويمنع نجاح الجهود الأمريكية والدولية المبذولة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
وأكدت أن سياسة الاحتلال الهادفة للقفز عن القضية الفلسطينية لتحقيق أوسع اندماج لها في الشرق الأوسط بعيدا عن حل الصراع, لن يؤدي إلى تحقيق هذا الاندماج, كما أنه يهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني, نفتالي بينت, ومنذ توليه منصبه, أطلق جملة من المواقف المتطرفة الرافضة لوجود عملية سياسية مع الفلسطينيين, والمعرقلة لأية جهود إقليمية ودولية هادفة لإحياء عملية السلام وفقا لمرجعيات السلام الدولية.