وزير المجاهدين للإذاعة: منصة رقمية خاصة بمسار الثورة وإنجازات 60 عاما من الإستقلال

العيد ربيقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق
03/07/2022 - 15:28

كشف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة أنه سيتم إطلاق منصة رقمية تتضمن مسار الثورة الجزائرية وكذا الإنجازات المحققة بعد ستين عاما من الاستقلال.

وأوضح وزير المجاهدين على أمواج الإذاعة الجزائرية أن محتوى هذه المنصة التي سيتم اطلاقها يوم الخامس من يوليو، ينسجم تماما مع الشعار المعتمد لإحياء ذكرى استقلال الجزائر (تاريخ مجيد وعهد جديد)، مشيرا إلى أن الشق الأول (تاريخ مجيد) يبرز “عمق الحضارة الجزائرية انطلاقا من فترة ما قبل التاريخ إلى يومنا هذا وكذا التاريخ العسكري للجزائر وثقافتها وفنونها وكل ما يمت بصلة بهذا البلد العظيم”.

ويتناول الشق الثاني من المنصة (عهد جديد) “إنجازات كل القطاعات الوزارية طيلة 60 سنة من الاستقلال، إضافة إلى رصد ومتابعة كل الأنشطة المتعلقة بهذه القطاعات التي ترافق تجسيد البرامج المسطرة الخاصة باحتفالية ستينية الاستقلال طيلة عام من الزمن”.

وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة

وكشف الوزير أنه “يمكن الاطلاع على محتويات هذه المنصة والاستفادة من المعلومات المتضمنة فيها، والتي تبرز تاريخ الجزائر ونضالات شعبها طيلة 132 سنة من الاستعمار من خلال استعمال تكنولوجيات الاعلام والاتصال الحديثة”.

ودعا وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، الشباب الجزائري الى احتضان رسالة نوفمبر التي تركها الشهداء والمجاهدون وضمان  استمراريتها وإيصالها إلى الأجيال القادمة.

وفي حديث خص به وكالة الأنباء الجزائرية عشية الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ60 لاسترجاع السيادة الوطنية، قال ربيقة إن الجزائر “تعيش في هذه الفترة زخما معتبرا من الأحداث المتعاقبة تتخللها الاحتفالات المخلدة للاستقلال وافتكاك حريتنا من الاستعمار الغاشم”.

وأوضح أن هذه الاحتفالات “تندرج في سياق رمزية خاصة أراد لها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن ترقى الى مستوى تضحيات الشعب الجزائري”، مشددا بالمناسبة على أنه “من مسؤولية شباب اليوم احتضان رسالة الشهداء والمجاهدين ضمانا لاستمراريتها”.

  وتابع في هذا الشأن مؤكدا أن “حرص السلطات العليا للبلاد، وعلى رأسها الرئيس تبون، بإعطاء رمزية خاصة للاحتفال بستينية الاستقلال، يراد منها إبقاء رسالة الشهداء والمجاهدين مستمرة فيما بين الأجيال المتعاقبة”، لافتا إلى أن “المسؤولية التاريخية للشباب الجزائري الذي يمثل غالبية المجتمع تنحصر في ضمان تواصل الأجيال في ظل تمسكهم بقيم ومبادئ أسلافهم والتضحيات التي قدموها