أعلن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, عن فتح خط جوي مباشر بين الجزائر و أديس أبابا "في أقرب الآجال".
وفي ندوة صحفية مشتركة نشطها رفقة رئيسة جمهورية إثيوبيا, السيدة ساهل وورك زيودي, عقب استقباله لها بمقر رئاسة الجمهورية, كشف الرئيس تبون عن اتفاق الطرفين على "فتح خط جوي مباشر بين الجزائر العاصمة و أديس أبابا في أقرب الآجال".
#هام التصريح الإعلامي المشترك لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ورئيسة جمهورية #إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، السيدة "ساهل وورك زيودي"، عقب انتهاء المحادثات.
Posted by رئاسة الجمهورية الجزائرية on Wednesday, July 6, 2022
وحول المحادثات التي جمعته برئيسة إثيوبيا, أوضح رئيس الجمهورية أنها شكلت "فرصة لإجراء حوصلة" للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي هذا الصدد, لفت رئيس الجمهورية ان هذه العلاقات لا ترقى لمستوى طموحات البلدين اللذين يعدان "دولتين كبيرتين, صديقتين وقريبتين لبعضهما البعض", مما يتوجب "تحسينها أكثر فأكثر من كل الجوانب".
وبعد أن وجه شكره للسيدة ساهل وورك زيودي على مشاركتها في الاحتفالات المخلدة لستينية استرجاع السيادة الوطنية, أعرب الرئيس تبون عن أمله في أن تكون زيارتها للجزائر "نقطة انطلاق جديدة" في العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.
كما أكد رئيس الجمهورية أن المحادثات التي جمعته بالرئيسة الإثيوبية أبانت عن "توافق" في مواقف البلدين حول أغلب القضايا المطروحة حاليا على الساحتين الإفريقية والدولية.
وورك زودي: فتح خط جوي "خطوة كبيرة"
ومن جهتها أكدت رئيسة جمهورية إثيوبيا, السيدة ساهل وورك زودي, أن قرار فتح خط جوي بين الجزائر وأديس أبابا "خطوة كبيرة" لتحقيق الطموحات المشتركة للجزائر واثيوبيا.
وأوضحت الرئيسة الاثيوبية في ندوة صحفية مشتركة مع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, "أن الاعلان عن فتح خط جوي بين الجزائر واديس ابابا يعد خطوة كبيرة لتحقيق طموحاتنا المشتركة, و التي لم تصل بعد الى المستوى المطلوب".
ووصفت السيدة ساهل وورك زودي المحادثات التي جمعتها بالرئيس تبون بـ"المثمرة", مؤكدة ان زيارتها الى الجزائر "تبرهن على الروابط الموجودة بين بلدينا اللذين يعملان على الدفع بها نحو الامام".
و في هذا الصدد, كشفت عن انعقاد اللجنة المختلطة الخامسة بين البلدين خلال شهر سبتمبر القادم في اديس ابابا.
وعبرت الرئيسة ساهل وورك زودي بالمناسبة عن سرورها بتواجدها بالجزائر لما تمثله بالنسبة لإفريقيا و شعوبها, لافتة إلى أن الثورة الجزائرية "حدث تاريخي هام ومميز في مسيرة الشعوب المستعمرة نحو التحرر".
وعبرت في هذا السياق عن املها في أن يشكل هذا الحدث "انطلاقة جديدة حول ما يجب فعله حيال الاتحاد الافريقي والحفاظ على وحدة الدول الافريقية والعمل على تطوير القارة والتمثيل الكامل لها في الامم المتحدة", مؤكدة في نفس الوقت ان الكثير من العمل "ينتظرنا فيما يخص تمثيل افريقيا الدائم في مجلس الامن الدولي وايضا في اجتماعات مجموعة العشرين".