كشفت مريم بجاوي رئيسة مشروع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي (بايبرز)، هذا الأحد، عن إتمام رسكلة إسبانية لـ 1500 أكاديمي جزائري في 4 اتجاهات خلال الـ 96 ساعة الأخيرة.
في تصريح لـ "موقع الإذاعة الجزائرية"، أبرزت بجاوي أنّ خطة الرسكلة شملت 4 محاور أساسية في برنامج دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز الكفاءات البيداغوجية لنخبة الأساتذة الباحثين وكفاءات المسيرين الإدارية.
وتتوزّع المحاور المذكورة على التسيير التعليمي، الحوكمة البيداغوجية، التقييم والجودة، البيئة والانتشار الدولي، وشرحت بجاوي أنّ هذا الحراك العلمي يندرج ضمن سعي مصالح بن زيان لمرافقة الأساتذة والتكفل البيداغوجي لحوكمة التسيير الجامعي في إطار اتفاقية التوأمة المبرمة قبل فترة بين الجامعات الجزائرية والاسبانية.
وأشارت بجاوي إلى أنّ الرسكلة شملت في حدود 1500 أستاذ باحث وتقني إداري استفادوا من 35 دورة تدريبية لمدة أربعة أيام وشارك في هذه الدورة 150 خبيرًا إسبانيًا، ونوّهت إلى أنّ جميع مجالات التعليم العالي خضعت للمراجعة بداية من انطلاق مشروع التوأمة.
وأفادت بجاوي أنّ هذه الندوة التعليمية المنظمة في جامعة التكوين المتواصل، أتت في إطار برنامج الدعم المموّل من طرف الاتحاد الأوربي والمستغلّ من طرف وزارة التعليم والبحت العلمي.
من جهته، قال زين الدين بومهيرا الأستاذ الباحث بالمدرسة العليا للفلاحة بالحراش، أنّ برنامج التوأمة الجامعية الجزائرية الإسبانية، يهدف إلى تعزيز الكفاءة البيداغوجية خصوصًا في مجال التقنيات الحديثة، تحت شعار "التعليم المستقبلي" بشكل يكفل تحسين تكوين الأساتذة وإدارة حوكمة التسيير في الإطار العصري للجامعة حتى يتم الاستجابة إلى مستوى التطلعات والتحديات.