إصابة عشرات الفلسطينيين في قمع جيش الاحتلال لفعالية ضد الاستيطان

أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، هذا السبت، أثناء قمع جيش الاحتلال الصهيوني فعالية التحدي والصمود الرافضة للاستيطان في منطقة شويكة ببلدة الظاهرية جنوبي الخليل.

أطلق جيش الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين بالفعالية ما أدى إلى إصابة نائب رئيس البلدية نايف مخارزة بقنبلة صوت مباشرة في القدم والعشرات بالاختناق، كما جرى اعتقال رئيس بلدة الظاهرية بهجت الجبارين.

وتحرص لجان الحماية والصمود والمؤسسات الأهلية وعدة ناشطين ضدّ الاستيطان على تنظيم فاعلية أسبوعية في المناطق المهددة بالاستيلاء في بلدة الظاهرية خاصة القريبة من المستوطنات بهدف مساندة أصحاب الأراضي في حماية أراضيهم وتعزيز صمودهم.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه الأراضي الزراعية شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية أنّ جنود الاحتلال الذين تمركزوا داخل موقعي "كيسوفيم" العسكري و"الأحراش" فتحوا وبكثافة نيران رشاشاتهم الثقيلة تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة "القرارة"، وأجبروا المزارعين على ترك مزارعهم والانسحاب منها عنوةً.

يُذكر أنّ قوات الاحتلال المتمركزة على طول السياج الفاصل شمال وشرق القطاع تتعمد يومياً إطلاق النار وقنابل الغاز تجاه الأراضي الزراعية ورعاة الأغنام وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم بأمن وسلام.

ولاحقت زوارق بحرية الاحتلال، مراكب الصيادين العاملة شمال قطاع غزة، وأطلقت النار والغاز تجاهها.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنّ زوارق الاحتلال استهدفت بنيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع مراكب الصيادين العاملة في بحر محافظة شمال القطاعي وأجبرت الصيادين على مغادرة البحر.

يُشار إلى أنّ زوارق الاحتلال تتعمد يوميا إطلاق النار والغاز تجاه الصيادين في بحر قطاع غزة وتحرم الصيادين من الحصول على لقمة عيشهم بأمن وسلام.

الخارجية الفلسطينية تدين جريمة طعن شاب في جنين

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, هذا السبت, "الهجوم الإرهابي" الذي تعرض له الشاب أحمد محمد كبها (24 عاما) من قرية طورة الغربية في جنين, إثر إقدام مستوطنين متطرفين على طعنه بعد انتهاء عمله في يافا داخل أراضي الـ 48, ما أدى إلى إصابته بجراح وُصفت بـ "الخطيرة".

وفي بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), اعتبرت الوزارة, هذا الاعتداء "امتداداً لجرائم عناصر الإرهاب اليهودي التي تنتشر في أكثر من قاعدة ارتكاز في فلسطين المحتلة على سمع وبصر وإشراف الحكومات الصهيونية المتعاقبة وأذرعها المختلفة", مشيرة إلى أنّه "دليل جديد على تصاعد جرائم الإرهاب اليهودي بحق المواطنين الفلسطينيين العزل في الأرض الفلسطينية المحتلة".

وحمّلت الخارجية الفلسطينية, حكومة الاحتلال الصهيوني "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم والاعتداءات", مبرزة أنها "باتت تهدد بتفجير ساحة الصراع وتسييد ثقافة الأبارتايد", وطالبتها "بتجفيف منابع تمويل منظمات الإرهاب اليهودي وتفكيكها قبل فوات الأوان".