شارك وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي, بمنطقة زندار بالنيجر, اليوم الاثنين، في إطلاق أشغال مشروع إعادة تهيئة وتطوير الثانوية المهنية للصداقة النيجرية-الجزائرية الذي يعدّ "أحد أهم مشاريع التعاون" المسجلة بين البلدين.
أفاد بيان للوزارة المذكورة، أنّه بمناسبة هذه الزيارة, استقبل مرابي من طرف رئيس جمهورية النيجر, السيد محمد بازوم, حيث أبلغه "تحيات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وتمنياته له بموفور الصحة وللشعب النيجيري كل التقدم والرقي".
ونوّه البيان إلى أنّ الوزير جدّد تأكيد "حرص الجزائر على تعميق علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين, خدمة للمصلحة المشتركة واستجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين إلى مزيد من التعاون والتكامل".
ويعتبر مشروع إعادة تهيئة وتطوير الثانوية المهنية للصداقة النيجيرية-الجزائرية "أحد أهم مشاريع التعاون المسجلة بين البلدين, والتي تعمل الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية على تجسيدها, ترسيخا لروابط الأخوة المتميزة بين البلدين والارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات إلى أعلى المستويات".
وأفيد أنّ إنشاء هذه الثانوية المهنية يعود إلى سنة 1984 كمركز للتكوين, وهذا تجسيدا للتعاون بين البلدين في مجال التكوين المهني.
وباشرت نشاطها سنة 1986, حيث ارتفع عدد المتكونين بها من 100 إلى 1900 حالياً في مختلف التخصصات المهنية, وهو ما يتطلب إعادة تهيئة وتوسعة هذه المؤسسة لتوفير الظروف البيداغوجية المناسبة.