ذكرى إحراق "الأقصى": خطيب المسجد يحذر من خطورة الأوضاع في القدس المحتلة  

أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك, الشيخ  عكرمة صبري, أن مدينة القدس المحتلة ومسجدها يمران بمرحلة "خطيرة وصعبة". 

وقال الشيخ عكرمة صبري  في تصريح له -بمناسبة الذكرى الـ53  لحادثة إحراق  المسجد الأقصى المبارك عام 1969 بـ"المخطط التهويدي" الذي يحاول الكيان  الصهيوني تحقيقه-  :"إن الحرائق في المسجد لم تنته  وأشكالها غير محصورة، فالنار لا تزال تلتهم  الأقصى والقدس والمقدسيين حتى الآن". 

وأضاف أن نارا مشتعلة مستمرة عبر الاقتحامات والمصادرة لأملاك المقدسيين  والتهويد والإغتصاب للأراضي والسجن والابعاد والضرائب المرتفعة والفصل  العنصري.  

وشدد خطيب المسجد الأقصى المبارك  على أن الدفاع عن القدس والأقصى وحمايتهما  ونصرتهما "واجب على كل مسلم حتى التحرير, قائل في هذا الشأن : "لن يتحرر  الأقصى ولن تسترجع الحقوق المغتصبة إلا بالعمل والجهاد".  

وأشار الشيخ  صبري إلى أن "الاحتلال الصهيوني  يتطاول في اعتدائه على الأقصى  والقدس بطريقة متصاعدة وغير مسبوقة, ويُكثف من تدنيس مستوطنيه لساحاته". 

كما لفت  إلى أن الأقصى يتعرض لسلسلة اعتداءات آثمة متكررة تستهدف تكريس حالة  جديدة وأمر واقع, فضلًا عن محاولات تهويد المكان والمقدسات وبناء الهيكل  المزعوم", مذكرا أن "الأقصى يعاني من محاولات عزله عن أهله ومنع المسلمين من  الصلاة فيه". 

ودعا الشيخ لتوعية الأمة بأهمية القدس والأقصى وإحياء القضية الفلسطينية ودعم  صمود المقدسيين والمساهمة في مشاريع التعليم واعمار المسجد بالمصلين وترميمه.