الإذاعة الجزائرية
يستهل ممثل الجزائر الثاني في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم شبيبة القبائل، مغامرته الإفريقية هذا الأحد، بمواجهة نادي كازامانس السنغالي بملعب لاديو بمدينة تياز بداية من الساعة 18:00، في إطار ذهاب الدور التمهيدي الأول من اغلى منافسة افريقية خاصة بالأندية.
ولا تبدو أحوال فريق شبيبة القبائل مثالية لخوض غمار المنافسة الإفريقية باعتبار أن بداية تشكيلة "الكناري" في البطولة الوطنية كانت كارثية وأدخلت الشك والخوف في نفوس محبيها، باعتبار أنها تتذيل الترتيب بثلاث هزائم في ثلاث مقابلات.
وقد عجلت الهزيمة الأخيرة التي مني بها الفريق القبائلي أمام غريمه الدائم، اتحاد الجزائر ب (1-0) لحساب الجولة الثالثة بإقالة المدرب البلجيكي روجي ريغا من منصبه لسوء النتائج على أن يتولى زمام العارضة الفنية المدرب عبد القادر عمراني.
ومن شأن هذه المستجدات أن تنعكس سلبا على فريق الشبيبة هذا الأحد خلال الاختبار الذي يجمعها بفريق كازامانس السنغالي، المتوج بالثنائية (كاس وبطولة السنغال في الموسم المنصرم).
وقال المناجير العام "للكناري" فاروق بلقايد في تصريح للقناة الأولى إن "شبيبة القبائل لديها تقاليد في المنافسة الإفريقية وتملك الإمكانيات التي تسمح لها بالتألق في هذه المنافسة" كما أضاف أن "الانطلاقة العرجاء التي حققها الفريق في بداية بطولة الرابطة الأولى المحترفة لم تسمح بعد بالتعرف على الوجه الحقيقي للتشكيلة".
وفي حالة التأهل، سيتحدى فريق "الكناري" في الدور التمهيدي الثاني الفائز من المواجهة المزدوجة بين اسكو دو كارا الطوغولي واف.سي نوادهيبو الموريتاني.
من جهته تعادل شباب بلوزداد أمام مضيفه منافسه السيراليوني نادي بو رانجرس، بنتيجة 0-0، امس السبت بملعب سامويل كايون (منروفيا)، في مباراة الذهاب من الدور التمهيدي الأول لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وتجدر الاشارة في الأخير ان مقابلتي العودة للدور التمهيدي الأول مقررتين بالجزائر في الفترة ما بين 16 و 18 سبتمبر الجاري بالجزائر.
وفي كأس الكونفدرالية، أعفيت شبيبة الساورة واتحاد الجزائر من المشاركة في الدور التمهيدي الأول، على أن يواجه فريق شبيبة الساورة في الدور التمهيدي الثاني الفائز من المواجهة المزدوجة بين اف.سي ليسكر من ليبيريا ونادي غاناوا من كوت ديفوار، فيما سيتحدى فريق اتحاد الجزائر الفائز من المواجهة المزدوجة بين نادي اف.سي ميلو من غينيا واف.سي اساك من الطوغو، علما انّ العودة ستقام ببشار والجزائر العاصمة.
