أكد أساتذة ومختصون في العلوم السياسية والعلاقات الدولية أن القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر مطلع نوفمبر القادم ستؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الشعوب العربية انطلاقا من أهدافها الرامية إلى استعادة ثقة الشعوب العربية بأهمية العمل العربي المشترك.
في هذا الصدد أبرز أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية رابح لعروسي في تصريح للقناة الإذاعية الأولى هذا الأربعاء أن القمة العربية أمام تحدي كبير يكمن في كيفية إعادة الثقة للشعوب العربية والبحث في كيفية تفعيل حركية المجتمع المدني من خلال التطلعات التي يمكن أن تبلور حاجات الشعوب.
من جانبه أوضح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية البشير بودلال أن الشعوب العربية تتطلع لهذه القمة وتأمل من الجزائر أن تقترح اقتراحات عملية وأن تكون قمة للم الشمل العربي.