سيتوجه مواطنو ست بلديات بولايتي تيزي وزو وبجاية إلى مكاتب الإقتراع هذا السبت لانتخاب ممثليهم بالمجالس الشعبية لهذه البلديات.
وأكدت مندوبية السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في كلا الولايتين على "انتهاء كل التحضيرات وجاهزيتها للحدث" بعد الحملة الانتخابية التي جرت في "ظروف جيدة" بين الـ 22 سبتمبر و الـ11 أكتوبر الجاري.
وتستهدف هذه الانتخابات البلدية الجزئية، بلديتي آيت محمود وآيت بومهدي بتيزي وزو، وبلديات فرعون ومسيسنا وأقبو وتوجة ببجاية.
ويرتقب فتح 27 مكتبا عبر 11 مركزا للاقتراع ببلديتي آيت محمود وآيت بو مهدي، في الوقت ستسجل فيه البلديات الأربع المعنية بالإنتخابات ببجاية فتح 40 مركزا للإقتراع تضم 133 مكتبا للتصويت.
وترشح لهذا الإقتراع بتيزي وزو حزبان سياسيان، جبهة القوى الاشتراكية والتجمع الوطني الديمقراطي و 4 قوائم مستقلة (ثسقاموتس نوسيرام وتيقجدة وايمناين نالخير وثاغماتس ) من أجل الفوز بالمقاعد الـ13 لكل من المجالس الشعبية البلدية لآيت محمود وآيت بومهدي اللتان تعدان هيئة انتخابية مشكلة من 10871 ناخبا.
وتحصي بلدية آيت محمود 10 قرى و5621 ناخبا مسجلا مدعوون للتصويت عبر 6 مراكز و14 مكتب اقتراع، فيما تعد بلدية آيت بومهدي 5 قرى بمجموع 5250 ناخبا مسجلا عبر 5 مراكز اقتراع و13 مكتبا.
أما ببجاية، تحصي بلديات أقبو وتوجة وفرعون ومسيسنا 46779 ناخبا، نصفهم تقريبا مسجل بالقرى الثمانية لبلدية أقبو التي تعتبر أكبر البلديات الأربع المعنية بهذا الاقتراع، وذلك بتعداد 26180 ناخبا مدعوا للتصويت بـ14 مركزا و 67 مكتب اقتراع.
وتعد بلدية فرعون 13 قرية تحصي هيئة انتخابية بتعداد 10432 ناخبا مسجلا بـ10 مراكز و37 مكتب تصويت.
كما تعد بلدية توجة 43 قرية صغيرة تضم 5432 ناخبا مدعوون للتصويت بـ9 مراكز تحتضن 22 مكتب تصويت، في حين تضم بلدية مسيسنا 7 قرى بتعداد 4735 ناخبا مسجلا بـ7 مراكز و 7 مكاتب للاقتراع.
وترشحت 12 قائمة للانتخابات البلدية الجزئية ببجاية ، من بينها 8 قوائم مستقلة و3 تابعة لأحزاب سياسية، وهي جبهة التحرير الوطني بقائمتين، والتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة القوى الإشتراكية بقائمة واحدة لكل منهما.
ويتنافس المرشحون على 23 مقعدا ببلدية أقبو، و15 مقعدا ببلدية فرعون، و13 مقعدا بكل من بلديتي مسيسنا وتوجة.
وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، قد أكد خلال ندوة صحفية نشطها يوم الـ 6 سبتمبر الماضي، تسخير كل الامكانيات اللازمة لإنجاح الانتخابات المحلية الجزئية، وأكد أيضا تعبئة كل أعضاء المندوبيات الولائية والبلدية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، تحسبا لهذا الموعد.
للتذكير، فان البلديات الست المعنية بالانتخابات الجزئية لا تتوفر على مجلس شعبي بسبب عدم تقدم مترشحين له خلال الانتخابات المحلية التي جرت في الـ27 من نوفمبر الماضي، وهو ما استدعى ضرورة تنظيم هذه الانتخابات الجزئية.