أسباب حساسية الفواكه

فواكه
20/10/2022 - 21:39

يعاني بعض الأشخاص من عدة مشاكل صحية بعد تناولهم فواكه معينة، وذلك بسبب معاناتهم من حساسية الفواكه، الناتجة عن رد فعل الجهاز المناعي حول مواد معينة تحتوي عليها الفاكهة مثل الفركتوز.

وتختلف أنواع حساسية الفواكه من شخص لآخر، ومن مادة لأخرى، إذ إن هناك فواكه دون أخرى تسبب حساسية الجسم لأشخاص معينين، فيما يمكن تناول نفس هذه الفواكه من طرف أشخاص آخرين يعانون من نفس الحساسية، لكن بسبب فواكه مختلفة. 

سكر الفركتوز يمنع تناول الفواكه

من الممكن أن تؤدي الحساسية من سكر الفركتوز إلى حساسية الفاكهة، إذ يسبب تناولها في الحكة وظهور طفح جلدي، بسبب نقص الأنزيم المسؤول عن تفكيك هذا النوع من السكر.

وتحتوي الفاكهة بمختلف أنواعها على سكر الفركتوز، ما يجعل تنازلها غير ممكن بالنسبة للأشخاص المصابين بهذه الحساسية.

إذ من الممكن أن تتطور أعراض الحساسية، وتصل إلى تورم الوجه، وصعوبة في التنفس، وإفراز الدموع، إضافة إلى بعض الأعراض العامة، مثل الإسهال والغثيان.

 
حساسية الفواكه الحمضية فقط

هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الفاكهة، بسبب تناولهم نوعاً معيناً من الفواكه، وهي تلك التي تنتمي إلى فئة الحمضيات.

إذ إن تناول فواكه مثل البرتقال، والحامض، والكيوي، والخوخ، والعنب، والرمان قد يسبب عدة أعراض، تكشف الإصابة بحساسية الحمضيات بشكل عام.

ومن بين هذه الأعراض الشعور بالغثيان، وظهور بثور في الجلد، واحمرار وتورم الجلد، مع حكة مستمرة.

الحساسية من فواكه دون أخرى

هناك أنواع أخرى من حساسية الفواكه، وهي تلك التي تجعل الشخص غير قادر على تناول فاكهة معينة دون أخرى.

إذ يمكن أن يتحسس الجسم من تناول الموز فقط، بسبب احتوائه على مجموعة من البروتينات التي تسبب الحكة.

كما يمكن أن يتسبب  أكل الدراق والتفاح في حساسية من مادة حبوب لقاح نبات التامول، إذ يصبح تناول هاتين الفاكهتين حصراً ممنوعاً.

 
زيارة الطبيب والامتناع عن أكل الفواكه

من الضروري زيارة طبيب مختص من أجل إجراء فحوصات كاملة، للكشف عن السبب وراء الإصابة بحساسية الفواكه، والتأكد من نوع الفاكهة التي يجب الامتناع عن تناولها.

كما يمكن القيام باختبار بسيط في المنزل قبل التوجه إلى الطبيب، وهو اختبار الجلد، من خلال تعريض الجسم للفاكهة التي يتوقع أنه يتحسس منها، لمعرفة ما إذا كانت سلبية أم لا.

ومن طرق علاج حساسية الفواكه تناول الأدوية الخاصة بنوع الحساسية التي يعاني منها المريض، إضافة إلى الامتناع الكامل عن تناول الفواكه التي تؤدي إلى الحساسية.