أكد مدير المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة، اللواء المتقاعد، عبد العزيز مجاهد،هذا الأحد، أنّ القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر المقبل ستكون مناسبة للدول العربية للدفاع عن مصالحها وتنسيق مواقفها خاصة في ظل التغيرات التي يعرفها العالم.
لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الثانية، قال مجاهد إنّه يتعين على الدول العربية أن تدافع على مصالحها وتستغل القمة العربية للم الشمل العربي من خلال رؤية موحدة وهذا بهدف مجابهة التغييرات التي يمر بها العالم".
وأضاف أنّ "الجزائر معروفة بمواقفها الثابتة والعدالة وتدافع دائما على مصالح الجميع" مبرزا رغبة الجزائر في ارتقاء العرب إلى مستوى مصالح شعوبهم وليس مصالح الآخرين".
من جانب آخر، أوضح مدير المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة أنه "من أجل التعامل مع الدول الأوروبية ندا للند يجب على الدول العربية أن تتحد فيما بينها من أجل تشكيل قوة يكون لها تأثيرا على الإستراتيجية العالمية المستقبلية".
وأردف بالقول " إنّ القمة العربية ستنعقد في ظرف دولي خاص يطبعه تغير المعالم الدولية والعناصر المسيرة له لذلك فعلى الدول العربية أن يكون لها دور بحسب موقعها وأهميتها في النظام العالمي الجديد" مشددا على أن "الانشقاقات لا تخدم المنطقة العربية".
وفيما يخص الملف الفلسطيني، أكد ضيف القناة الثانية أنه "سيكون مهيمنا على القمة العربية المقبلة وستأخذ حصة الأسد خلال المناقشات وهذا بهدف توحيد الموقف العربي حول القضية الفلسطينية".