واصلت الصحافة الوطنية الصادرة اليوم الاثنين تغطيتها للاجتماعات التحضيرية للدورة الـ31 للقمة العربية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء , مبرزة أن كل الظروف التنظيمية مهيأة لنجاح القمة وإحداث توافق بشأن تعزيز العمل العربي المشترك.
وبهذا الخصوص أعدت يومية "المساء" ملفا شاملا حول القمة بعناوين متنوعة, مست مختلف جوانب هذا الحدث , استهلته بعنوان رئيسي على صفحتها الاولى " قمة الجزائر..ميلاد جديد للعرب".
وحول أهداف القمة كتبت ذات اليومية تحت عنوان "آمال الشعوب العربية في لم الشمل وتوحيد الرؤى", أن قمة الجزائر, تهدف الى"لم الشمل وإحداث التوافق وتبني رؤية موحدة لتعزيز العمل العربي المشترك وبالتالي تحقيق آمال كل الشعوب العربية التواقة الى الوحدة والرقي والتنمية".
وأبرزت بهذا الخصوص أن الجزائر وبتركيزها على لم الشمل, تسجل "رغبتها الصريحة في تجاوز البيانات والخطابات والعمل فعليا على ترتيب البيت العربي استنادا الى رابط لا ينفصم ".
كما تطرقت "المساء"الى انطباعات الاعلاميين العرب, من خلال مقال بعنوان"الجزائر أبهرت وجسدت شعار لم الشمل", أبرزت فيه إعجابهم بـ"التنظيم المحكم والتسهيلات الموفرة لهم لتغطية أشغال الاجتماعات التحضيرية للقمة".
وتناولت نفس اليومية تنقل وزير الاتصال, السيد محمد بوسليماني, الى المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", وتفقده لظروف عمل الصحفيين الجزائريين والأجانب المكلفين بتغطية أشغال القمة, مشيرة الى "حرصه الشديد على الدور الهام المنوط بالصحفيين لضمان تغطية شاملة وناجحة لهذه القمة".
و في مقال آخر عادت ذات اليومية الى مخرجات اجتماع وزراء الشؤون الخارجية التحضيري, المنعقد أول امس السبت, نقلت من خلاله تأكيد رؤساء الدبلوماسية العرب "توسمهم خيرا في أن تتمكن الجزائر من تحقيق لم الشمل (...) للتصدي للتغييرات الدولية".
من جهتها أفردت يومية "الشعب" فضاءات واسعة من عددها لنهار اليوم, استهلته بعنوان رئيسي بالبنط العريض وبالألوان الوطنية "موعد مع التاريخ", كتبت من خلال مقالا بعنوان " الجزائر تجمع كلمة العرب", بأن "الدبلوماسية الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بذلت جهودا جبارة من أجل عقد هذه القمة في وقتها بالرغم من العراقيل الاجرائية المتصلة بجائحة كورونا".
وحول نتائج اجتماع وزراء الشؤون الخارجية التحضيري اكدت ذات اليومية في مقال تحت عنوان " توافق وإقرار كل بنود جدول الاعمال بروح ايجابية", أن "بوادر نجاح القمة ظهرت بقوة", مستندة في ذلك الى تصريحات عدد من ممثلي الدول العربية, الذين اجمعوا على "اتفاقهم حول كافة البنود والقرارات" التي سترفع الى القادة غدا الثلاثاء.
كما خصصت "الشعب" مقالات أخرى للجوانب التحضيرية و التنظيمية للقمة من خلال جملة من العنوانين على غرار "تغطية غير ورقية لجمهور من العصر الرقمي" , " الجزائر تكسب رهان التنظيم" و "تغطية اعلامية في مستوى قمة نوفمبر" وغيرها.
يومية "الشروق" تناولت هي الاخرى القمة العربية بعنوان رئيسي "أرض الشهداء تجمع العرب" في إشارة منها الى تزامن انعقاد القمة العربية غدا الثلاثاء مع الذكرى ال68 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة , قالت من خلاله أنه "بعد نجاح الجزائر في جمع الفصائل الفلسطينية (...) ها هي اليوم مقبلة على جمع الفرقاء العرب في القمة العربية التي اختير لها شعار لم الشمل".
بدورها أوردت يومية "أوريزون", عنوانا رئيسيا "توافق على جميع القضايا", وكتبت تعليقا من توقيع مديرة نشرها, أن نجاح القمة العربية ال31 "لا شك فيه" ، مبرزة أن "التوافق المنشود" تم تسجيله خلال الاجتماعات التحضيرية.
كما أكدت أن القمة العربية في طبعتها ال31 ستخصص لـ "توحيد الصفوف وتبني رؤية موحدة لتعزيز العمل العربي المشترك", مبرزة بالمناسبة "الدور المؤثر للدبلوماسية الجزائرية", بقيادة الرئيس تبون.
أما يومية "المجاهد" الناطقة بالفرنسية فقد خصصت هي الاخرى مساحة كبيرة لهذا الحدث, حيث اختارت لصفحتها الأولى عنوان "التقارب في جميع القضايا", مشيرة في صفحة داخلية الى أن المشاركين في أعمال اجتماع وزراء الشؤون الخارجية , طالبوا بأن تكون هذه القمة "موعدا لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن توحيد المواقف العربية".
بدورها تطرقت يومية " لاناسيون" الى مجريات الحدث حيث شددت على أن وزراء الشؤون الخارجية العرب "يعولون على قمة الجزائر لمواجهة التحديات الدولية", في حين سلطت "لو كوتديان دورون" الضوء على "النقاش الصريح والعميق" بين الدبلوماسيين العرب.
صحيفة " لوسوار دالجيري" خصصت بدورها تغطية مكثفة لهذا الحدث, حيث أشارت الى أن "جدول أعمال القمة العربية تم اعتماده خلال اجتماع وزراء الشؤون الخارجية" الذي تطرق الى "جميع الموضوعات الشائكة".