أبرز رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء اليوم الأربعاء، أنّ روح التوافق التي سادت قمة الجزائر، ستكون حافزاً لتجسيد الأهداف المشتركة، مركّزاً على أنّ القمة اتخذت قرارات هامة من شأنها أن تتوجه بالعمل العربي المشترك مباشرة إلى المواطن العربي للتكفل بهمومه والاستجابة لتطلعاته المشروعة.
في كلمته الختامية لأشغال القمة العربية الـ 31 بالجزائر، عبّر رئيس الجمهورية عن عظيم امتنانه لتحقيق مقاصد القمة النبيلة وأهدافها الجوهرية بعد يومين من العمل البناء والمثمر.
وأشاد رئيس الجمهورية بالمبادرات والآراء القيمة التي تمّ التوافق عليها لإثراء مخرجات قمة الجزائر، خاصة ما تعلق بالقضية الفلسطينية التي تبقى أم القضايا العربية، حيث أكّد رئيس الجمهورية أنّ القمة خرجت بموقف موحد نحو القضية الفلسطينية المركزية، إضافة إلى اتفاق القادة العرب على تنسيق وتوحيد الجهود ومرافقة مسار تحقيق الوحدة الفلسطينية، ودعم طلب فلسطين للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
وقال رئيس الجمهورية إنّ القرارات الطموحة التي خرجت بها القمة تدفع على مضاعفة الجهود من قبل الجزائر خلال فترة رئاستها لمجلس جامعة الدول العربية، خاصة وأنّ قمة الجزائر شكّلت محطة هامة في تعزيز التضامن العربي لحماية العمل العربي المشترك، وجدّد رئيس الجمهورية الإشادة بالروح الأخوية والتوافقية التي سادت أشغال القمة والتي سمحت باستعراض الأوضاع السائدة في المنطقة العربية والمحيط الاقليمي والدولي.
وعبّر رئيس الجمهورية عن شكره للقادة العرب والمشاركين في القمة مشاركتهم الشعب الجزائري في أحياء الذكرى الثامنة والستين لأم الثورات، ثورة نوفمبر المجيدة.
وانتهى رئيس الجمهورية إلى تجديد دعم دولة قطر في تنظيمها كأس العالم المقبلة لكرة القدم، إضافة إلى دعم دولة مصر في تنظيمها الدورة السابعة والعشرين الأممية حول المناخ.