يقوم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم الاثنين، بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الرابعة، للإشراف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية على مستوى القطاع العملياتي شمال شرق إن أمناس، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح البيان أنه "في إطار متابعة مدى تنفيذ برنامج التحضير القتالي عبر كافة وحدات الجيش الوطني الشعبي، يقوم السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الاثنين 14 نوفمبر 2022، بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الرابعة، أين يعقد لقاء توجيهيا مع مستخدمي هذه الناحية ويشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية على مستوى القطاع العملياتي شمال شرق إن أمناس".
وأضاف المصدر نفسه أن "الزيارة استهلت من القطاع العملياتي شمال شرق إن أمناس، حيث وبعد مراسم الاستقبال ورفقة اللواء عمر تلمساني، قائد الناحية العسكرية الرابعة، التقى السيد الفريق أول بالإطارات والمستخدمين، أين ألقى كلمة توجيهية، تابعها مستخدمو جميع وحدات الناحية العسكرية الرابعة عبر تقنية التحاضر عن بعد، تطرق فيها للإنجازات التي ما فتئت تحققها الجزائر على جميع
الأصعدة، على غرار النجاح الباهر في تنظيم الدورة العادية الـ31 لجامعة الدول العربية، وهي إنجازات، يضيف السيد الفريق أول، تبعث على الافتخار بما تحقق، وتدفع الوطنيين المخلصين إلى المضي قدما نحو تحقيق المزيد من النجاحات".وقال بهذا الخصوص: "أريد بهذه المناسبة الكريمة أن أتطرق معكم إلى الإنجازات المعتبرة التي ما فتئت تحققها الجزائر، على جميع الأصعدة وفي كل المجالات، على غرار النجاح الباهر في تنظيم الدورة العادية الـ31 لجامعة الدول العربية، التي تشهد مخرجاتها ونتائجها على النظرة المتبصرة للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني"، مبرزا أن "هذه النظرة التي مكنت بلادنا من العودة القوية على الساحة الدولية، وفرض نفسها كشريك موثوق، يحظى بالاحترام والتقدير من طرف جميع الدول والمنظمات الجهوية والدولية".
واستطرد قائلا بأن "مثل هذه الإنجازات، التي لا زلنا نسجل بارتياح كبير أصداءها الإيجابية على المستويين الإقليمي والدولي، هي إنجازات تبعث على الافتخار بما تحقق وتدفع الوطنيين المخلصين إلى المضي قدما نحو تحقيق المزيد من النجاحات، لاسيما الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية".
وأكد الفريق أول في ذات السياق بأن الجيش الوطني الشعبي "سيواصل العمل بكل تفان وإخلاص، من أجل دعم والمحافظة على هذه المكاسب الوطنية الثمينة المحققة بفضل جهود الجميع، وبفضل قوة ومتانة اللحمة بين الشعب ومؤسساته الدستورية".
وأكد في هذا السياق: بـ"أننا في الجيش الوطني الشعبي، سنواصل العمل بكل تفاني وإخلاص، من أجل دعم والمحافظة على هذه المكاسب الوطنية الثمينة، المحققة بفضل جهود الجميع، وبفضل قوة ومتانة اللحمة بين الشعب ومؤسساته الدستورية"، مشيرا إلى أن "هذه اللحمة التي --كما قال-- نعتبرها مكسبا ثمينا، سيزيدنا قوة وحرصا على خدمة المصالح العليا للوطن وعزما على مواصلة مشوارنا التطويري الواعد".
وفي ختام اللقاء، أسدى السيد الفريق أول جملة من التعليمات والتوجيهات للمستخدمين حول "ضرورة إيلاء جهد التحضير القتالي وبلوغ الجاهزية التامة والاهتمام المستحق الذي يليق بقداسة المهام الدستورية الموكلة للجيش الوطني الشعبي"، معربا عن "ثقته الكاملة بأن ذلك ليس بالصعب ولا بالبعيد المنال متى توفرت الإرادة وسكن الإيمان والإصرار قلوب أبناء الجزائر المخلصين".