تحتضن بداية من اليوم جامعة قاصدي مرباح بورقلة فعاليات أول صالون دولي للإبل بمشاركة خبراء وبياطرة من دول أوروبية وعربية ومن عديد ولايات الوطن .
و يتعلق الأمر بلقاء يضم عدد من الأكاديميين و الأساتذة الباحثين الذين سيمثلون, فضلا عن البلد المضيف الجزائر, كل من تونس و الإمارات العربية المتحدة و السودان و إيطاليا و فرنسا و ذلك بالتعاون مع متعاملين رئيسيين في تربية الإبل, سيما منهم هيئات تابعة للقطاع الفلاحي, إلى جانب أطباء بياطرة.
الصالون الدولي للإبل تنظمه الجمعية الوطنية للأطباء البياطرة الجزائريين ، برعاية وزارة التعليم العالى والبحث العلمي ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية ، وبإشراف من السلطات المحلية .
و تهدف هذه التظاهرة التي تنظم تحت شعار "الصالون الدولي الأول للإبل ..أمراض ووقاية " إلى جمع الأطراف الفاعلة لمناقشة المسائل المرتبطة بالمحافظة و تثمين ثروة الإبل و ترقية الصحة الحيوانية وكذا البرامج المسطرة بخصوص تربية الإبل, كما أوضحت البيطرية السيدة وهيبة بوخاري رئيسة الملتقى .
و ستتطرق أشغال هذا الصالون الدولي إلى ثلاثة محاور رئيسية و هي " السياسة الاجتماعية للصحة الحيوانية و مهنة البيطرة" و " تحليل سياسات تطوير تربية الإبل" و "دراسة سياسة الصحة العمومية البيطرية"
وعن أهم الأمراض التي تصيب الإبل ومدى توفر الأدوية ووعي المربين بها حسب البيطري الباحث الأستاذ بابلحاج عيسى .
و ستسمح هذه التظاهرة العلمية أيضا للباحثين بتبادل الخبرات و المعلومات من خلال المداخلات المبرمجة.وتكوين أزيد من 150 طالب من مدارس البيطرة حسب الدكتور عبد الباسط بومادة أستاد في كلية علوم الطبيعة والحياة بجامعة ورقلة .
للإشارة سيكون هذا الصالون ذو الطابع الأكاديمي والاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي ، فرصة ملائمة للعارضين لتقديم منتوجاتهم و مهاراتهم من خلال معرض لمنتوجات الصناعة الغدائية والحرفية التقليدية والسياحية المرتبطة بشعبة الإبل.