يجري إنجاز عدة مشاريع لتهيئة محيطات الإستثمار الفلاحي الخاصة بتكثيف الزراعات الإستراتيجية بغلاف مالي يقدر بأكثر من 1 مليار و 350 مليون دج، حسبما أستفيد اليوم الإثنين لدى مديرية المصالح الفلاحية.
ويتم تجسيد هذه العمليات، التي تعد العامل الأساسي لنجاح الإستثمار ومرافقة المستثمرين من أجل تسريع وتيرة تكثيف الإنتاج في عديد الشعب الفلاحية الإستراتيجية، من خلال ربط محيطاتهم بشبكة الكهرباء الفلاحية بمبلغ بفوق 1 مليار دينار و شق المسالك بمبلغ قيمته 350 مليون دج، مثلما أوضح مدير القطاع شروين بوجمعة .
وتشمل أشغال التهيئة عدة محيطات جديدة للإستثمار الفلاحي تم إنشاؤها و منحها للمستثمرين عبر المنصة الرقمية للديوان الوطني للأراضي الفلاحية على مستوى بلديات القصدير (محيط واد الحرمل ب 20 ألف هكتار ) و مكمن بن عمار (محيط مكمن لحنش ب 3200 هكتار ) ومحيط الزبوجة بتيوت ب 800 هكتار ومحيطات أخرى، وفق نفس المصدر .
كما يتعلق الأمر بعمليات أخرى في طور التجسيد على غرار إنجاز أحواض كبرى للسقي و والتوصيل بشبكة الري بعد أن منحت رخص حفر الآبار للمستثمرين في وقت قياسي، إستنادا لذات المسؤول.
وتندرج هذه العمليات في إطار مرافقة المستثمرين بدءا من الحصول على العقار الفلاحي وكذا متابعة المسار التقني لتحسين عملية الإنتاج و إقتصاد المياه في إطار خلق قطب فلاحي بولاية النعامة ينجم عنه إحداث مناصب شغل ورفع إنتاج الحبوب إضافة الى ضمان الإكتفاء الذاتي وتحويل المنتوجات الزراعية وتسويق الإنتاج في السوق المحلية والتصديركما ذكر من جهته لوأج والي النعامة لوناس بوزقزة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم منح ما لا يقل عن 37200 هكتار من الأراضي التي تتوفر على موارد مائية هامة بولاية النعامة للمستثمرين في مجال الفلاحة من أجل الإستصلاح في إطار الامتياز والتي شرع في إستغلالها في إطار توسيع المشاريع الكبرى الزراعية على غرار الحبوب و البذور و المحاصيل الزيتية و البطاطس .