توج سهرة السبت الفيلم "143 طريق الصحراء" للمخرج الجزائري حسن فرحاني بالمرتبة الأولى لجائزة "العلفة الذهبية" في اختتام المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي "سيدي امحمد بن عودة" الذي احتضنته مدينة غليزان في الفترة بين 23 و26 نوفمبر الجاري.
وعادت المرتبتان الثانية والثالثة ضمن ذات المنافسة على التوالي للفيلمين الطويلين "السمك الذهبي.. السمك الإفريقي" و "جذور" لكل من المخرجين الفرنسي توماس غراند و الفلسطيني مصطفى نبيه، فيما تحصل فيلم "في منصورة فرقتنا" للجزائرية مريم دوروثي كيلو على جائزة لجنة التحكيم.
أما في مسابقة "أحمد سعيدي" للأفلام القصيرة فعادت المرتبة الأولى لفيلم "جميلة في زمن الحراك" للمخرج الجزائري عبد الرحمن حراث أما المرتبة الثانية فعادت للفيلم المصري "امرأة تطل من النافذة" للمخرجة مروى علي الشرقاوي، متبوعا بفيلم "تحت الأرض" للمخرج المصري حازم الهلباوي، في حين نال الفيلم "بيتا-كاروتين" للمخرج محمد علي رشيد من سلطنة عمان على جائزة لجنة التحكيم.
وأبدى رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة محمد والي إعجابه بمحتوى الأعمال السينمائية المشاركة في هذا المهرجان و تنوعها كونها تتطرق لثقافات عربية و أفريقية و أوروبية مبرزا دور الدورات التكوينية و المهرجان في تطوير الصناعة السينمائية.
من جهته أكد المخرج الإيطالي "ماريو برينتا" أن هذه التظاهرة السينمائية كانت فرصة لصناع الأفلام الوثائقية من مختلف دول العالم لإبراز إبداعاتهم و إنتاجاتهم السينمائية و اكتساب خبرات و تقنيات جديدة.
وتنافست في هذه التظاهرة التي حملت اسم المخرج السينمائي المرحوم "أحمد سعيدي" مؤسس الطبعة الأولى للمهرجان 19 عملا سينمائيا من الجزائر و فلسطين و تونس و ليبيا و مصر وسلطنة عمان والعراق والسنغال وألمانيا وإيطاليا و فرنسا وبوركينا فاسو والطوغو.
جدير بالذكر أن المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي "سيدي امحمد بن عودة" في طبعته الثانية نظم بمبادرة من طرف جمعية الزيتونة الثقافية لولاية غليزان بالتنسيق مع وزارة الثقافة وعرف مشاركة خبراء ومختصين في مجال السينما والأفلام الوثائقية من داخل وخارج الوطن.