الإذاعة الجزائرية
في كلمة باسم الوفد البرلماني الجزائري أمام الندوة التي انعقدت على مدار يومين، قال حمزة آل سيدي الشيخ, عضو مجلس الأمة إنّ "السبيل الوحيد من أجل تصفية الاستعمار في إفريقيا يتأتى عن طريق تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير وفقا للشرعية الدولية والمقررات الأممية", مجددا التذكير بأن "الجزائر تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ووفاء لمبادئها الثابتة وقناعاتها الراسخة في مساندة الشعوب في تقرير مصيرها, تدعم الشعب الصحراوي في كفاحه, كما قدمت الدعم اللازم لعدد من الدول الافريقية من أجل استرجاع سيادتها وحريتها".
وأكد عضو مجلس الأمة في هذا السياق على "أهمية و ضرورة مواصلة الجهود دوليا وقاريا من أجل استكمال مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية", مبرزا أن "استمرار الجمود الحالي لهذا المسار مخاطرة كبرى على السلام والاستقرار في المنطقة".
وشدّد على أن "قضية الصحراء الغربية تبقى قضية تصفية استعمار غير مكتملة", داعيا إلى "التحرك على وجه الاستعجال لإيجاد حل من آجل تصفية اخر مستعمرة في القارة الافريقية, ووضع حد لمعاناة الشعب الصحراوي القائمة منذ 44 سنة".
وفي الختام, جدد ممثل مجلس الأمة التأكيد على "قناعة الجزائر بأهمية استمرار مختلف سبل التضامن مع الشعب الصحراوي مما سيساهم بشكل فعال بالإسراع في ايجاد حل مستديم وعادل للقضية الصحراوية, وذلك لن يتأت - كما قال- إلا عبر تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه بحرية في تقرير المصير طبقا للائحة 15-14, الحل العادل الوحيد والدائم لهذا النزاع.
