تم عرض خلال الملتقى الدولي المعنون بـ : "جيوسياسية التطرف: المنطلقات والتهديدات والتحديات وآليات المجابهة"، الذي اختتمت أشغاله الأحد بالجزائر العاصمة الاستراتيجية التي تبنتها الجزائر لمكافحة التطرف وأهم الآليات المنتهجة للمجابهة.
وفي هذا الجانب أبرز وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي في مداخلته خلال هذا الملتقى المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أهمية الإستراتيجية التي تبنتها الجزائر لمكافحة التطرف حيث قال "بلادنا تبنت خطة عميقة متكاملة في جميع جوانبها ليس الخطة الأمنية فقط لمكافحة التطرف ولكن هناك خطط أخرى جعلت الجزائر تتبوأ الريادة".
وأضاف بلمهدي في السياق ذاته "لقد أصبحت بلادنا قبلة تأخذ منها كبار الدول العظمى هذه التجربة التي تدرس أحيانا في كثير من الدول.".
من جهته وخلال محاضرته الإفتتاحية، سلط الأستاذ أمحند برقوق الضوء على جيوسياسية التطرف في ظل التحولات العالمية الراهنة" حيث أبرز أن التطرف يبدأ من الأفكار والقناعات وقد يتحول إلى سلوكات عنيفة إلى الإرهاب.