أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان, عبد المجيد زعلاني, هذا السبت, أن الجزائر حققت خطوات كبيرة في مجال ترقية وحماية حقوق الإنسان، مما جعلها محل إشادة دولية, خصوصا في ظل الاصلاحات التي تضمنها دستور 2020.
وأوضح السيد زعلاني في منتدى يومية المجاهد بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان, أن "ما حققته الجزائر إلى غاية اليوم في هذا المجال يمثل خطوة كبيرة, حيث كانت جهودها في مجال ترقية الحقوق وحمايتها محل إشادة دولية بجنيف السويسرية شهر نوفمبر المنصرم بعد أن نجحت في كسب ثقة العديد من الدول خلال العرض الدوري الشامل لمجلس حقوق الانسان".
وأضاف بهذا الخصوص أن "مختلف الدول المتدخلة خلال المناقشات الخاصة بالتقرير الدوري الشامل للجزائر المقدم خلال دورة التقييم من قبل النظراء بمجلس حقوق الانسان ثمنت جهود الجزائر في ترقية الحقوق الاساسية والحريات العامة وحمايتها", مشيرا إلى أن "التقييم تم وفق معايير موضوعية".
وأبرز السيد زعلاني في ذات الإطار "أهمية المشروع الإصلاحي الكبير الذي جاء به دستور 2020 بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون", مؤكدا حرص المجلس على "ضمان تطبيق ما تضمنه الدستور عن طريق متابعة مضامين مشاريع القوانين وآجال استصدارها".
وبخصوص التقرير السنوي للمجلس الذي سيرفع إلى رئيس الجمهورية, قال السيد زعلاني أنه "سيشمل حوصلة لما جرى خلال هذه السنة بما فيها تقرير جنيف عن حقوق الانسان في الجزائر وما حمله من توصيات تشجيعية", مضيفا أن هذه السنة "عرفت استحداث عديد الهيئات والمؤسسات التي سيتم تقييم نشاطها وفق معايير موضوعية".