يعتبرملف الذاكرة والتاريخ من أهم الملفات التي تعهد رئيس الجمهورية السيد عبدالمجيد تبون بالمضي فيها من خلال مسار شرع فيه منذ انتخابه رئيسا للبلاد.
وفي هذا الصدد كشف جمال يحياوي أستاذ وباحث في التاريخ للقناة الاولى أن إلتزامات رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالذاكرة الوطنية تعتبر عنصرا استراتيجيا في الحفاظ على الدولة والدفاع عن مقوماتها معتبرا أن الذاكرة هي حامية الشعب من كل محاولات الاختراق،والجزائر لها من الذاكرة ما يكفيها لكي تحصن نفسها وتحصن الأجيال من خلال الاهتمام بالذاكرة على غرار تخصيص يوم وطني للذاكرة وكذا إطلاق القناة التلفزيونية للذاكرة.
بدوره يرى رئيس قسم التاريخ بجامعة تلمسان الأستاذ عبدالرحمان بن بوزيان أن اللجنة المشتركة للمؤرخين الجزائريين والفرنسيين والتي مهمتها النظر في القضايا التاريخية العالقة تضم خيرة أساتذة التاريخ على مستوى الوطن في التعامل مع قضايا الأرشيف .
وأضاف بن بوزيان أن ملف الذاكرة أخذ الحيز الرئيسي من اهتمامات رئيس الجمهورية السيد عبدالمجيد تبون سواء في خطاباته أو في مختلف المناسبات حيث أكد على ضرورة غلق ملف الذاكرة مع فرنسا من خلال إيجاد حل لجميع العقبات ،إضافة إلى استرجاع جماجم المقاومين وهو جزء من هوية المجتمع الجزائري.
لتبقى الجزائر هي الذاكرة وهي التاريخ وتجسد للمقاومة ووحدة الشعب .شعب صنع التاريخ بنضالاته وتضحياته من أجل مستقبل الأجيال القادمة.
موقع الإذاعة الجزائرية/ عبدالحق بن مهدي