أعلنت الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "صافكس", في بيان لها اليوم الاحد, عن تنظيم الطبعة ال30 لمعرض الانتاج الجزائري, من 13 إلى 24 ديسمبر بقصر المعارض (الصنوبر البحري-الجزائر العاصمة), بمشاركة حوالي 600 عارض يمثلون مختلف القطاعات.
وستنظم هذه الطبعة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وبإشراف وزارة التجارة وترقية الصادرات, تحت شعار "نحو تحقيق نمو اقتصادي قوي متفتح", يضيف نفس المصدر.
ويبلغ المؤسسات التي تعتزم المشاركة في هذه الطبعة -حسب الشركة- حوالي 600 عارض على مساحة اجمالية تقارب 27000 م2, يمثلون مختلف القطاعات, منها الصناعة العسكرية, الصناعة المصنعة,( اثاث, ديكور, نسيج), الصناعة الكهربائية, الالكترونية والكهرومنزلية, الصناعة الكيميائية والبتروكيماوية, الصناعة
الميكانيكية, الصناعة الغذائية والتعبئة والتغليف, خدمات وبنوك, البناء ومعدات البناء وقطاع الصناعة التقليدية.وتسجل المؤسسات الاقتصادية العسكرية حضورها في هذا المعرض للمرة السادسة على التوالي, "لما لهذا القطاع من أهمية كبرى بفضل الخطوات العملاقة التي خطتها الصناعات العسكرية, والمستوى العالي من التطور والاحترافية ونقل للتكنولوجيا المتقدمة, مما جعلها جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية".
وفيما يخص برنامج نشاطات معرض, برمج المنظمون أياما دراسية على شكل جلسات حوارية لمناقشة عدة مواضيع على غرار قانون الاستثمار الجديد وكذا تنمية وعصرنة قطاع الفلاحة في مواجهة التحديات الحالية, وأهمية تحقيق الامن الغذائي, كما ستنظم ورشات عمل حول التجارة الالكترونية ونشاطات أخرى.
وموازاة مع المعرض, خصصت "صافكس" جناحا لتخفيضات آخر السنة والذي سيكون موجها للبيع المباشر للجمهور.
كما تنظم غرفة الصناعة التقليدية والحرف الصالون الوطني للخزف الفني بجناح "جرجرة".
ومن المرتقب ان يفتح المعرض أبوابه يوميا من الساعة الحادية عشر صباحا (11 سا) الى غاية الساعة السادسة مساء (18سا), وفقا للبيان.
وفي بيانها, أبرزت "صافكس" أن تنظيم هذه النسخة يأتي "في الوقت الذي يعرف فيه الاقتصاد الوطني حركية معتبرة في الفترة الأخيرة مع ارتفاع غير مسبوق للصادرات خارج المحروقات, اذ يتماشى ذلك مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية لجعل سنة 2022 سنة اقتصاد محضة من خلال تسخير كل الإمكانيات واعتماد الإصلاحات اللازمة بعد استكمال الصرح الدستوري والمؤسساتي لانعاش القطاعات الاقتصادية, خاصة تلك التي يتم الاعتماد عليها لتكون قاطرة النهضة التنموية".
كما اشار ذات البيان إلى أن معرض الإنتاج الجزائري "يرسخ دوره بكونه أكبر تجمع للشركات والمؤسسات العمومية والخاصة الجمعيات والمنظمات وكذا الخبرات والكفاءات وكل الهيئات الوطنية الفاعلة في تحريك عجلة الاقتصاد وتحقيق النمو, وهي تعكس أيضا الإرادة والرغبة لدى المتعاملين الجزائريين لرفع التحدي وذلك بإبراز امكانياتهم وآخر منتجاتهم لتسويقها داخليا وخارجيا".