الإذاعة الجزائرية
قال عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسيني إن شخصية المغيلي "من أهم المرجعيات العلمية في الجزائر وقد تبوأ مكانة علمية عالية بين معاصريه من العلماء، وسجل تاريخا حافلا في بلاده وفي الجوار الإفريقي حيث كان له حضورا فاعلا وقدم الكثير للمجتمعات الإفريقية من أجل وحدتها واستقرارها"، مشيرا إلى أنه "كانت له بسطة في الفهم والعلم ومنهج متميز في الدعوة والإصلاح"
و في تصريح خصّ به " ملتيميديا الإذاعة الجزائرية، الإثنين أوضح عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسيني أن الملتقى "فرصة لنستلهم من الإمام الفذ والملهم المرشد والرمز الموحد ومن منهجه و سيرته ما تأتلف به الأرواح وترتبط القلوب وما يوطد أواصر المحبة والتعايش بين الشعوب ونستلهم منه منهجه الراشد بوسطيته واعتداله وبدوره التنويري وببعده الإصلاحي والاجتماعي والاستفادة من فكره السياسي ونظرته المقاصدية ومبادئ الحكم الراشد".
من جهته كمارا إمام بابا، عضو في رابطة للدعاة والمجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الدينية بكوت ديفوار و حفيد الإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي أكد أن المغيلي رمز للنضال والاستقلال والدفاع عن الدين ورمز لما قام به من تكوين فكري و علمي و أدبي و ديني .
وقال من جهته سالم بن عبد الكريم المغيلي، و هو من أحفاد المغيلي بالجزائر أن " الإمام المغيلي شخصية فذة كان له دور كبير في نشر الثقافة الإسلامية في القارة الإفريقية "
و ثمن سالم بادي و سالم ناجم حفيدا الإمام بن عبد الكريم من النيجر اهتمام الدولة الجزائرية بأحفاد الشيخ المغيلي و إرثه .
