ونظم هذه القافلة التضامنية الإنسانية الهلال الأحمر الجزائري بالتنسيق مع الهلال الأحمر الصحراوي الذي قدم قائمة المواد الغذائية الأساسية والضرورية التي يحتاج إليها سكان مخيمات اللاجئين الصحراويين حاليا.
وبالمناسبة، أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبليس، في تصريح صحفي عقب إعطائها إشارة انطلاق هذه الحافلة التضامنية، على ضرورة "مساعدة السكان الصحراويين لاسيما في فصل الشتاء الذي يتميز ببرد قارس يستدعي توفير مختلف المواد الغذائية الضرورية لتقوية مناعة السكان لمواجهة مختلف الأمراض الموسمية وحماية الصحة العمومية".
وأوضحت بن حبليس أن هذه القافلة التضامنية التي تتشكل من 33 شاحنة محملة بأزيد من 730 طن من مختلف المواد الغذائية "تبرع بها مواطنون جزائريون لمساندة الشعب الصحراوي الذي يطالب بالحق في تقرير المصير وتحقيق الاستقلال وتحرير أرضه من الاحتلال".
وذكرت رئيسة الهلال في هذا الشأن بان الأعمال التضامنية التي اعتاد الهلال الأحمر الجزائري على القيام بها تدخل في إطار "شيم وتقاليد الشعب الجزائري المتشبع بالمبادئ الإنسانية الأصيلة النابعة عن الدين الإسلامي الحنيف".