أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, أن الجزائر تولي عناية بالغة لفئة كبار السن, سواء من خلال تراتيب الحماية والرعاية أومن خلال العمل على تحقيق الاندماج الاجتماعي والاقتصادي, حسب ما افاد به اليوم الخميس بيان للوزارة.
وأوضحت الوزيرة, في كلمتها في اليوم الثاني من الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب المنعقدة بالدوحة (قطر), أن الجزائر "تولى عناية بالغة لفئة كبار السن", سواء من "خلال تراتيب الحماية والرعاية أو من خلال العمل على تحقيق الاندماج الاجتماعي والاقتصادي مساهمة منهم في مسار التنمية المستدامة".
وأبرزت الوزيرة بالمناسبة دور قطاع التضامن الذي دأب على ضرورة "تشجيع أبنائنا من الشباب والأطفال للاطلاع على هذا الرصيد الفكري والثقافي في إطار تقوية جسور التواصل بين الأجيال والاستفادة من الخبرات التي صقلتها السنين والاستثمار فيها بإنشاء مشاريع ومؤسسات صغيرة بالاعتماد على التراتيب العديدة التي توفرها الدولة في هذا المجال".
أما بالنسبة لفئة الطفولة, نوهت السيدة كريكو بمسعى الجزائر الدائم "لإشراكهم في المواضيع التي تهمهم بشكل مباشر, وكذا مواضيع الساعة على المستويين الوطني والدولي" مستدلة في هذا الاطار بتجربة "البرلمان العربي للطفل" الذي هو"خير دليل على إرادتنا العربية في ترقية قدراتهم وتثمين مؤهلاتهم".
والى جانب ذلك, أوضحت الوزيرة أن القطاع يهتم أيضا ب"تمكين المرأة وإدماجها الاجتماعي والاقتصادي", مذكرة في هذا السياق بمعرض لمنتوجات المرأة الجزائرية, المنظم شهر يوليو المنصرم, والذي حضره ممثلو بعض الدول الشقيقة وكذا من جامعة الدول العربية حيث اطلعوا على "ما تجود به أنامل النساء من منتوجات ذات نوعية وجودة اعتدنا تثمينها من خلال المعارض الوطنية المنظمة لذات الغرض السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر".
وفي ختام كلمتها, شددت وزيرة التضامن على أهمية دور الأسرة في تعزيز أواصر التكافل بين أفرادها باختلاف فئاتهم العمرية, مؤكدة ان بصفتها الوحدة الاساسية للمجتمع فللأسرة كذلك نصيب من البرنامج.