التقى رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, أمس الخميس بالجزائر, رئيس مجلس النواب العراقي السيد محمد ريكان علي الحلبوسي كما استقبل الوكيل الأول لرئيس مجلس النواب المصري المستشار أحمد سعد الدين محمد عبد الرحيم ووفدا من المجلس الانتقالي لجمهورية التشاد, حسب بيان للغرفة السفلى للبرلمان.
وجاء في البيان "التقى السيد ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، هذا الخميس الـ 26 جانفي 2023 بالمركز الدولي للمؤتمرات، رئيس مجلس النواب العراقي السيد محمد ريكان علي الحلبوسي، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي".
ويضيف البيان أنه و "خلال هذا اللقاء، الذي جرى في جو ودي وأخوي، تطرق الطرفان إلى واقع العلاقات التي تربط البلدين، واستعرضا إمكانيات تعزيز علاقات التعاون و تبادل التجارب البرلمانية لاسيما من خلال تفعيل دور مجموعتي الصداقة".
"وفي نفس السياق، أكد الجانبان أهمية التنسيق بين برلماني البلدين على مستوى الهيئات الإقليمية والدولية وحثا على دعم قنوات التواصل واستدامة التشاور بخصوص المسائل ذات الاهتمام المشترك خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين", حسب نفس المصدر.
ومن جهة أخرى استقبل السيد بوغالي, "بمقر إقامته بالمركز الدولي للمؤتمرات, الوكيل الأول لرئيس مجلس النواب المصري المستشار أحمد سعد الدين محمد عبد الرحيم".
و "تطرق الطرفان خلال هذا اللقاء إلى واقع العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها على شتى المستويات، ولاسيما على الصعيد البرلماني, وذلك من خلال تكثيف الزيارات وتبادل التجارب عبر مجموعتي الصداقة".
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني, اللقاء "شكل أيضا سانحة لاستعراض فرص التعاون بين البلدين الذين يملكان مؤهلات معتبرة تسمح ببناء شراكات متينة في شتى الميادين".
وفي الختام, نقل المستشار أحمد سعد الدين محمد عبد الرحيم، "دعوة رسمية للسيد ابراهيم بوغالي, وجهها له نظيره رئيس مجلس النواب د. حنفي جباليل لزيارة جمهورية مصر العربية".
كما استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، "بمقر إقامته بالمركز الدولي للمؤتمرات، وفدا من المجلس الوطني الانتقالي لجمهورية التشاد، يتكون من سلطان منطقة شارمي باقيرمي السيد ميانغ حاجي ولي محمت يوسف والنائبين النديف علي أبو الحسنين وكوبرا آدم علي. تطرق الجانبان خلال هذا اللقاء إلى سبل ترقية العلاقات بين البلدين الذين تجمعها روابط الصداقة والأخوة، كما استعرضا إمكانيات تجسيد فرص التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين".
في هذا السياق، أكد السيد ميونج أن بلاده "تعول على الجزائر, لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار, ومحاربة العنف والتطرف في التشاد".