إنتهت المباراة التي نشطها المنتخب الوطني لكرة القدم للاعبين المحليين، هذا السبت، أمام نظيره السنغالي في وقتها الرسمي، بنتيجة التعادل السلبي 0-0 بملعب نيلسون مانديلا ببراقي، لحساب الدور النهائي للنسخة السابعة لبطولة إفريقيا للأمم لكرة القدم للاعبين المحليين.
وحاولت العناصر الوطنية خلال الشوط الأول فرض سيطرتهم على مجريات اللقاء، لكن الفرص القليلة التي أتيحت لهم لم يحسنوا استغلالها أمام تنظيم جيد للمنتخب السنغالي، الذي بدوره نقل الخطر إلى منطقة المنتخب الوطني في العديد من المناسبات أخطرها في الدقيقة 27 بعد تنفيذ مخالفة مباشرة على بعد 26 متر من مرمى قندوز، تصطدم بالجدار الجزائري.
الرد كان سريعا من قبل المحاربين في الدقيقة 33 من خلال مخالفة بكير، لكن الحارس باب مامادو سي كان في المكان المناسب لتصدي للكرة.
لعوافي بدوره وفي الدقيقة 43 كاد أن يفتتح باب التسجيل من مخالفة مباشرة، لولا براعة الحارس السنغالي الذي كان بالمرصاد.
وتمكن المنتخب الوطني من العودة خلال المرحلة الثانية من المقابلة بطموح أكبر، ما مكنهم من السيطرة على اللعب ومحاصرة الفريق الخصم، ترجمتها بعض فرص التهديف والتي أضاعها زملاء القائد عبد اللاوي.
من جهته استغل الفريق المنافس الأخطاء العديدة التي إرتكبها دفاع "الخضر" لقلب موازين القوي، لكن الفرص العديدة التي أتيحت له لم يحسن استغلالها.
وفي الأنفاس الأخيرة من المواجهة حاول أشبال المدرب مجيد بوقرة حسم اللقاء لصالحهم لكن براعة الحارس السنغالي أحبط جميع المحاولات. ليعلن بعدها الحكم الغابوني، بييار غيزلان آتشو نهاية المقابلة في وقتها الرسمي بنتيجة التعادل السلبي.
واعتمد الناخب الوطني للمحليين، مجيد بوقرة خلال هذه المواجهة على التشكيلة التالية المكونة من أليكسيس قندوز، شعيب كداد، مختار بلخيثر، أيوب عبد اللاوي (قائد)، زين الدين بلعيد، يوسف لعوافي، حسام مريزيق، زكرياء دراوي ، محمد إسلام باكير، عبد الرحمان مزيان وأيمن محيوص.
أما مدرب السنغال، باب بونا ثياو أقحم التشكيلة التالية المشكلة من باب مامادو سي، عصمان ديوف، مامادو سان، لمين كمارا، عصمان معروف كان، بابا ديالو، مليك مباي، شيخ تيديان سيديبي، موسى ندياي، سيرني كويتي شيخو نديايي (قائد).
جدير بالذكر أن مباراة النهائي، أدراها الحكم الغابوني، بييار غيزلان آتشو، بمساعدة السيشيلي، داني بيتروس والإيفواري، ديسيري نغوهو.