بلغت حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين، نحو 16 ألف شخص.
ذكر مسؤولون في أنقرة ودمشق، أنّ أعداد القتلى في تركيا وصلت إلى 12.873 شخصًا، بينما سُجّل ما يربو عن الـ 3 آلاف قتيل في سوريا.
وفيما تستمر الجهود الرامية إلى انتشال العالقين تحت الأنقاض بحضور فاعل لفرق الحماية المدنية الجزائرية، واصل آلاف الأشخاص في جنوب تركيا وشمال سوريا، تمضية ثالث ليلة لهم في العراء.
وتسود مخاوف من أنّ عدّة ناجين من الزلزال قد يفقدون حياتهم بسبب الطقس البارد.
وشهدت تركيا وسوريا زلزالاً بقوة 7.8 درجات على مقياس ريشتر، فجر الاثنين الماضي، جنوب شرق تركيا وشمال سوريا، أعقبه زلزال آخر بقوة 7.6 درجات، مما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
مساعٍ تركية لفتح بوابتين حدوديتين إضافيتين لإغاثة سوريا
أفاد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أنّ بلاده تعمل على فتح بوابتين حدوديتين إضافيتين مع سوريا، لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى جارتها التي تعاني أيضا من آثار الزلزال المدمر.
وفي مؤتمر صحفي، قال جاويش أوغلو إنّ "بوابة سيلفيجوزو الحدودية مفتوحة، ونعمل على فتح بوابتين أخريين، كما نقدم الدعم اللازم لوصول المساعدات إلى سوريا".
والجدير بالذكر أنّ معبر "باب الهوى"، عبر بوابة "سيلفيجوزو" التركية، هو المعبر الوحيد الذي يسمح من خلاله تقديم مساعدات الأمم المتحدة في المنطقة.