عملت الجزائر المستقلة على إنشاء مؤسسات ومركبات عملاقة ذات خبرة رفيعة المستوى، غير أنّ غالبيتها لم يستمر خصوصًا بعد انتهاج اقتصاد السوق.
مع الرئيس المدير العام السابق للمجمع العمومي كوسيدار، لخضر رخروخ، نكتشف كيف تمكنت كوسيدار التي لم تكن في البداية إلاّ فرعًا تابعًا للشركة الوطنية للحديد سابقًا، من البقاء ثم التأقلم وتجاوز مختلف الصعوبات، لتصبح اليوم مجمعًا عموميًا بعشرة فروع.
ولم يكن ذلك ليتحقق، لولا ثقافة عمل وتسيير متفردة خاصة بكوسيدار، التي مكّنت من رفع رقم أعمالها والذهاب مؤخرًا نحو الأسواق الخارجية.