ووري الثرى بعد عصر اليوم السبت بمقبرة بوزوران بمدينة باتنة جثمانا المواطنتين الجزائريتين اللتين توفيتا في الزلزال الذي ضرب مؤخرا جنوب تركيا.
و حضر مراسم تشييع جثماني الفقيدتين إلى جانب أفراد من عائلتهما السلطات المحلية المدنية والعسكرية يتقدمهم رئيس الجهاز التنفيذي المحلي، محمد بن مالك وجمع غفير من المواطنين.
وتم بعد ذلك تقديم واجب العزاء لعائلة الفقيدتين سميحة سرايري (44 سنة) وابنتها هديل بربر (13 سنة) بحي بارك أفوراج بعاصمة الولاية حيث أعربت العائلة عن شكرها وامتنانها لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, و الدولة الجزائرية لكل التسهيلات التي قدمت لها على مختلف المستويات وخاصة التكفل بنقل الجثمانين إلى أرض الوطن.
و كان جثمانا المواطنتين قد وصلا صباح اليوم السبت إلى مطار هواري بومدين الدولي (الجزائر العاصمة) حيث كانت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, حاضرة عند وصول طائرة الخطوط الجوية الجزائرية المقلة للجثمانين بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج وعائلة الضحيتين.
و قد تم انتشال جثتي الضحيتين في مدينة "الإسكندرون" بمحافظة "هاتاي" جنوب تركيا ظهر أول أمس الخميس.