بعد فترة التسيير الذاتي لحوالي 2.5 مليون هكتار من الأراضي الفلاحية المؤمّمة غداة الاستقلال، تلتها فترة الثورة الزراعية، ثم فترة تحرير القطاع الفلاحي في بداية الثمانينات، حُوّلت المزارع الفلاحية الاشتراكية إلى مستثمرات خاصة بدافع تقوية الإنتاج الفلاحي وتقليص الفجوة بين العرض والطلب، فتضاعف بذلك إنتاج الحبوب مقارنة بالستينات، كما ارتفع ما كانت تنتجه الجزائر من الخضر والفواكه بـ 5 إلى 6 أضعاف.
البروفيسور علي داودي، الأستاذ والباحث في المعهد العالي للعلوم الفلاحية، يُفصّل في هذا الفيديو إشكالية الأمن الغذائي، كيف أنّ الهوة بين العرض والطلب تواصلت بسبب وتيرة النمو الديموغرافي، فيما تمّ تقليص فاتورة الواردات الغذائية على المدى المتوسط من خلال تصدير الخضر والفواكه، ما مكّن الجزائر من تحقيق اكتفائها الذاتي بحسب الخبير في التجارة الخارجية، علي باي ناصري.