افتتحت الطبعة 17 للصالون الدولي للصيدلة (سيفال 2023) هذا الأربعاء بقصر المعارض الصنوبر البحري (الجزائر العاصمة) بمشاركة حوالي 150 عارضا وطنيا وأجنبيا حسبما أكده المنظمون.
ويسعى الصالون المنظم تحت شعار "الوصول إلى الأسواق من أجل استراتيجية التحسين" برعاية وزارة الصناعة الصيدلانية ووزارة الصحة إلى تقريب وجهات النظر بين المتعاملين في المجال ومحاولة إيجاد السبل الكفيلة لتلبية احتياجات المريض الجزائري من الأدوية وهو ما أكده مدير الصالون ياسين لوبار خلال ندوة صحفية نظمت على هامش افتتاح المعرض.
وأضاف لوبار أن صناعة الأدوية في الجزائر "عرفت تقدما ملحوظا في وقت وجيز فتواجد حوالي 150 مخبرا وطنيا ومنتجين سيسمح بإنتاج وتوفير مختلف الأدوية والتي تلبي حاليا حوالي 70 بالمائة من الاحتياجات الوطنية من الأدوية" مشيرا بالمناسبة بأنه يرتقب توافد أكثر من 8000 زائر لهذا الصالون الذي سيدوم إلى غاية يوم السبت المقبل.
ويرى الناطق الرسمي لمجمع "صيدال" مصطفى كصاصي أنه من الضروري رفع التحدي والعمل على إيجاد السبل الكفيلة لتوفير الدواء في السوق المحلي خصوصا في ظل اهتمام السيد رئيس الجمهورية بقطاع الصناعة الصيدلانية.
وأضاف كصاصي بأن "المجمع (صيدال) تمكن من رفع التحدي بفضل طاقات شابة ومؤهلة وهو ما تأتى من خلال توفيره 6 أدوية متعلقة بمرضى السرطان بالمستشفيات الوطنية بالإضافة إلى تسجيل حضوره بداية من 15 مارس المقبل بالأنسولين السريع".
من جهته أكد مدير العمليات التجارية بمؤسسة (صوفال) عقبة بن حملة أن تجربة الجزائر خلال جائحة "كورونا" أبانت عن قدرتها الكبيرة لرفع التحدي وتوفير الأدوية اللازمة للمواطن الجزائري مؤكدا بأن "كل الإمكانيات متاحة والتكنولوجيا اللازمة متوفرة لتحقيق الهدف".
من جهتها أشارت المكلفة بالإعلام على مستوى مؤسسة (لين بونسمون) المتخصصة في صناعة الضمادات اللاصقة أنها تمكنت من ولوج أسواق إفريقية على غرار موريتانيا (2019) السنغال والكاميرون 2022 على أن تتبعها تجارب أخرى لمالي وليبيا و سلطنة عمان في 2023 في ظل تواجد "التسهيلات اللازمة الممنوحة من طرف السلطات العمومية لتحقيق ذلك" على حد تعبيرها.