الإذاعة الجزائرية
كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني، هذا الخميس، عن حراك لرفع 3 موارد حيوية في 2022.
لدى اجتماعه مع إطارات القطاع، أبرز هني الوفرة في ضبط وتطوير الشعب النباتية مثل الثوم والطماطم الصناعية، مشيدًا بالقفزة النوعية في كمية الإنتاج، كما دعا إلى الحفاظ على هذه الوتيرة وبذل الجهود والمرافقة التامة الميدانية، وتوفير كل وسائل الإنتاج للفلاحين إنجاح عملية جني محصول البطاطا.
وأكد الوزير أهمية رفع قدرات التخزين للحفاظ عل استقرار تموين السوق وضرورة ضبط تخزين البطاطا تحسبًا لشهري مارس وأفريل بالتزامن مع حلول شهر رمضان الفضيل، ووضع آليات من أجل رفع العراقيل، ومعرفة الكميات الحقيقية المخزّنة مسبقا، ومرافقة الفلاحين وأصحاب غرف التبريد والمخزّنين لتفادي المضاربات التي ألهبت أسعار المواد الواسعة الاستهلاك في الفترة الأخيرة.
وعبّر هني على ضرورة انتهاج سياسة تقوية آليات التأطير والإنتاج في الشعب الحيوانية، والسهر على توفير الأعلاف الخاصة بتغذية الأنغام، بالتنسيق مع الغرف الفلاحية والمجالس المهنية المشتركة المعنية، سواءً بإنتاج الحليب أو اللحوم الحمراء أو البيضاء ووضع نظام ضبط المنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع.
وانتهى هني إلى التشديد على ضرورة اهتمام القطاع بانشغالات الفلاحين، ومرافقتهم خلال عملية الحرث والبذر، مع الحرص على تسهيل كل الصعوبات والإجراءات الإدارية وتخفيض الملفات ورفع بيروقراطية التسيير، إضافة إلى تقييم آليات الإشراف على مستوى كل ولاية، كما حثّ الوزير على استعمال وسائل الرقمنة لرفع عناء التنقل وتخفيض مدة دراسة الملفات.
