تحت عنوان "التجسس، اللوبي، التسلل، الشعب، القنب والهجرة: كيف للمغرب أن يحتجزنا" سلّطت المجلة الفرنسية mariane" في عددها الاسبوعي 16-23 فيفري، الضوء على نفوذ المغرب في أوروبا، وخاصة فرنسا وإسبانيا، التي قالت المجلة إن وزيرها الأول يأكل من يد المخزن.
وتطرقت المجلة إلى سقوط أعضاء في البرلمان الأوربي في مستنقع الفساد وكتب صاحب التحقيق أن البداية، كانت بخصوص الشكوك التي حامت حول فساد أعضاء في البرلمان الأوروبي وتورط منتخبين فيه، حيث تم توقيف أحدهم وايداعه الحبس بتهمة التأثير على قرارات البرلمان الأوروبي، هذا الأخير الذي تبنى قرارًا يدين "المخزن" لمساسه بحرية التعبير واعتداءاته على الصحفيين.
وتتوالى الفضائح -يسترسل صحفي المجلة الفرنسية -، من برمجيات التجسس Pegasus، التي يستخدمها المغرب للتنصت على كبار المسؤولين الفرنسيين، بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى الابتزاز بالهجرة غير الشرعية، وتهريب المخدرات، وفساد المسؤولين الأوربيين المنتخبين.
"ويمكن لأسماء كبار المسؤولين الفرنسيين أن تظهر على القائمة، فالمغرب يستخدم كل أساليبه " يبرز تحقيق المجلة الأسبوعية.
هل المخزن خط أحمر؟ يتساءل الصحفي الذي يذكر في تحقيقه بأن المغرب هو بوابة الهجرة غير الشرعية والقنب نحو أوروبا، ظاهرة أضحت تؤرق وتهدد استقرار القارة العجوز.
فالمغرب تلقى مساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي يكتب الصحفي من أجل احتواء ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن المخزن سبق له وأن استخدم هذه الورقة ضد إسبانيا.