استطاعت الجزائر خلال سنوات قليلة فقط بعد استرجاع سيادتها أن تؤسس لصناعة سينمائية أنتجت أفلامًا نالت جوائز عالمية واستقطبت جمهورًا ذوّاقًا للفن السابع.
مع أحمد بجاوي، مؤرخ السينما والسمعي البصري، نعود إلى أهم المحطات السينمائية الجزائرية ونقف عند أهم الأفلام التي استرعت اهتمام مئات الآلاف من المشاهدين.
وعليه، كيف تمكنت السينما الجزائرية من التواصل مع جمهورها؟ وكيف كانت الجزائر تملك أكبر سلسلة قاعات عروض في إفريقيا؟ على الرغم من اشكالية هجران الجمهور لقاعات العرض لازال الفن السابع في الجزائر يبهر بإبداعه المستمر ويتألق في محافل السنيما الدولية، كما يقول بجاوي.