أكد رئيس المجلس الأمة, صالح قوجيل, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن تأميم المحروقات, شكل "محطة هامة ومفصلية" في تاريخ الجزائر.
وعقب جلسة علنية للأسئلة الشفوية, قال قوجيل أن تأميم المحروقات الذي سبقته عمليات تأميم أخرى مست المناجم والبنوك يعد "محطة هامة ومفصلية في تاريخ البلاد, مذكرا بالمناسبة ببعض المحطات التاريخية التي أعقبت مقارعة الشعب الجزائري لقوى الاستعمار, وشمائل الرعيل الأول للثورة التحريرية المباركة الذين هبوا للدفاع عن الوطن". ودعا "جيل اليوم إلى التأسي بمثل هكذا قيم وخصال متفردة".
كما استذكر المجاهد صالح قوجيل أيضا "التحديات الاجتماعية والاقتصادية الجسيمة التي واجهت الجزائر مباشرة بعد استردادها الحرية, وكيف تم تجاوزها بنجاح بفضل تجند كافة أبناء الوطن, و ما رافقها من بناء للجماعات المحلية, باعتبارها خلايا قاعدية تعنى بتسيير شؤون المواطنات والمواطنين".
وذكر قوجيل بمختلف الأحداث التي سبقت "ولوج الجزائر عهد جديد توج بتنظيم انتخابات رئاسية يشهد الجميع على ديمقراطيتها وشفافيتها, أسفرت عن انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية, وتمكينه من تفويض مباشر من الشعب الجزائري لتجسيد الالتزامات الـ54 التي تعهد بها في برنامجه الانتخابي".
وأضاف أن هذه الالتزامات اليوم "تتجسد ميدانيا بعد أن أدخل تعديلات عميقة على الدستور بصفته أسمى قوانين البلاد, وما صاحبه من تعديلات كثيرة ومتعددة لنصوص قانونية تخص مختلف مناحي الحياة".
وخلص قوجيل الى القول أن الجزائر تعد "وجهة لعدد كبير من الدول التي تطلب رأيها وتهتدي بمقارباتها المبنية على احترام سيادة الغير وانتهاج الحلول الدبلوماسية.