انطلقت اليوم الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة), أشغال الاجتماع الثاني من سلسلة اجتماعات النداء من أجل الساحل, التي اعتمدها البرلمان الدولي خلال قمته العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب, المنعقدة شهر سبتمبر 2021 بفيينا.
وأشرف رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, على افتتاح اجتماع الجزائر الذي يشهد مشاركة أعضاء المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف, بالإضافة إلى برلمانيين وقادة من رجال الدين ومسؤولين محليين من منطقة الساحل وكذا ممثلين عن الأمم المتحدة وأعضاء في المجالس البرلمانية الإقليمية, علاوة على ضحايا الإرهاب وممثلي المجتمع المدني ومنظمات غير حكومية وكذا مجموعة من الخبراء.
ويستند النداء إلى خطة عمل تنفذ في سلسلة اجتماعات تستهدف دعم خمسة محاور هي: البيئة, السكان, الأمن, التعليم والتنمية, فيما يأتي انعقاد اجتماع الجزائر الذي سيدوم يومين بعد اجتماع كيغالي العام الماضي, والذي خصص لمعالجة موضوع البيئة.
وستجري أشغال الاجتماع في شكل مناقشات في خمس ورشات تتناول مواضيع تتعلق بدور زعماء المجتمعات المحلية في مكافحة الإرهاب والوقاية من التطرف العنيف وتعزيز الصمود في وجه استمالة النساء والأطفال والشباب في منطقة الساحل نحو التطرف.
ومن المنتظر أن تتوج أشغال الاجتماع بصياغة مجموعة من التوصيات يتم رفعها إلى القمة العالمية بشأن الاستجابة العالمية لنداء الساحل والتي ستنعقد بمجرد استكمال سلسلة الاجتماعات المبرمجة في هذا الإطار.