اعتبر رئيس التنسيقية الوطنية لحماية المجتمع، كبوش إبراهيم انه من بين تعهدات الـ 54 لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في برنامجه خلال حملته الانتخابية، أخذ الشباب منها حصة الأسد، خاصة من حيث الإنجازات التي قام بها لهذه الفئة التي يريد أن يسلم لها المشعل، بعد مرور سنتين من انتخابه كرئيس للجمهورية.
وأوضح كبوش لدى نزوله ضيفا على موقع الإذاعة الجزائرية "ملتيميديا" انه "رغم مرور سنتين فقط من تولي الرئيس عبد المجيد تبون مهمة تسير البلاد، إلا أنه تمكن من وضع اللبنات الأول لبرنامجه الذي يرتكز خصوصا على فئة الشباب" مضيفا أن "الرئيس تبون شدد خلال عدة مناسبات على إعطاء الفرصة للشباب في جميع الميادين سواء الاجتماعية، السياسية والاقتصادية وأنه راهن على هذه الفئة التي تشكل الأغلبية، كما أن وجود كفاءات وإطارات شابة حفزت الرئيس تبون على الارتكاز عليها لبناء الجزائر الجديدة".
ويرى رئيس التنسيقية الوطنية لحماية المجتمع انه "من بين القطاعات التي فجر فيها الشباب قدراته وأثبت أنه في مستوى المهمة التي خولت له، هو قطاع الحكومة بفضل تواجد عدة وجوه شابة في مناصب وزارية، على غرار وزير المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، ياسين المهدي وليد الذي حقق نجاحا كبيرا، بعد ارتفاع عدد المؤسسات الناشئة التي أصبحت رائدة في مجال تخصصها" والتي اعتبرها المتحدث سابقة في الجزائر.
لذلك يؤكد كبوش أن "رئيس الجمهورية أعطى الأولوية للشباب ووضع حد لبعض التقاليد والمعاملات وراهن على هذه الفئة التي أصبحت متواجدة على مستوى كل القطاعات وقلدها مناصب حساسة سواء في الحكومة أو في بعض المجالات الأخرى".
وأكد كبوش أيضا أن "الشيء الملاحظ هو أن التسهيلات التي قدمها الرئيس تبون لهذه الفئة أعطت ثمارها رغم المدة الزمنية القصيرة التي مرت على انتخابه كرئيس للجمهورية".
وثمن كبوش هذه الإنجازات خاصة بعد أن شجع رئيس الجمهورية فئة الشباب على اقتحام جميع القطاعات والمجالات بما فيها المجال السياسي وهو ما شجع الشباب على دخول عالم السياسة وتقلد عدة مناصب هامة وخير دليل على ذلك الانتخابات المحلية الفارطة التي عرفت مشاركة كبيرة لفئة الشباب.
في سياق متصل، أكد رئيس التنسيقية الوطنية لحماية المجتمع أن "المجلس الأعلى لشباب سيكون النواة والسلسلة الرابطة بين المجتمع المدني ومؤسسات الدولة" موضحا أن "هذا المجلس ستكون له عدة مهام حيث سيمارس الرقابة والاستشارة في نفس الوقت على مستوى جميع الوزارات".
وأوضح قائلا إن"رئيس الجمهورية فعّل هذا المجلس وفق معايير ومقاييس معينة تسمح للشباب بالتواجد فيه" ليضيف أن "هناك عددا كبيرا من الكفاءات خريجي الجامعات فتح لهم الرئيس تبون الفرصة وأتاح لهم الانخراط بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في قرارات الدولة وهو الأمر الذي كان ينتظره الشباب منذ سنوات".
وفي الأخير يرى كبوش أنه و"بعد استكمال الصرح الدستوري والمؤسساتي ستكون سنة 2022 مخصصة للاقتصاد وستكون النقطة الفاصلة بين الاقتصاد التقليدي والاقتصاد الحديث والتي ستلعب فيها فئة الشباب دورا كبيرا وهذا بفضل رئيس الجمهورية الذي بسط يده لهذه الفئة وقدم لهم عدة مساعدات" يؤكد كبوش أن "الشباب ليس لديه أي مفر ويجب عليه أن يتحلى بالعزيمة ويقدم الإضافة لأن الدولة الجزائرية ستقف بفضل شبابها".
مطالي نورالدين