قال رئيس جمعية مشعل الشهيد محمد عباد، هذا الأحد، إن الجزائر اليوم تفتخر باحتفالها بعيدها الـ 61 لعيد النصر، مؤكدا أنه انتصار شعب قاوم الاحتلال الفرنسي لمدة 132 سنة، وشدد على أن الجزائر قلعة ثابتة في مواقفها الدبلوماسية.
وشدد عباد لدى استضافته في برنامج «ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، على أن الذاكرة الوطنية هي ذاكرة شعب وأمة وذاكرة مجتمع كامل وكل الشعب الجزائري معني بالحفاظ عليها، مشيرا إلى الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية لملف الذاكرة، بتنصيبه لمستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بملف الأرشيف والذاكرة، ثم تلاه تنصيبه للجنة الخماسية للتفاوض حول ملف الذاكرة، من أبناء المدرسة الجزائرية.
واستطرد في السياق ذاته " مراحل هامة جدا عرفتها الجزائر في مدة سبع سنوات من نداء أول نوفمبر إلى غاية نداء وقف القتال، حيث كان هناك تكامل بين العمل العسكري والعمل السياسي، فبفضل العمليات العسكرية لجيش التحرير الوطني، والعمل الدبلوماسي الهام، أصبحت القضية الجزائرية معروفة على المستوى العالمي بفضل دماء شهدائنا الأبرار، وقادة الثورة الذين أوصلوا القضية الجزائرية إلى أكبر هيئة وهي هيئة الأمم المتحدة".
واعتبر رئيس جمعية مشعل الشهيد، أن الجزائر في الجانب الدبلوماسي تعد قلعة ثابتة في مواقفها الدبلوماسية، وهو أمر نفتخر به –يقول عباد- لأن الجزائر حافظت على مواقفها خلال الثورة وحتى بعد الاستقلال، وأصبحت اليوم مرجعا في الدبلوماسية سواء في إفريقيا أو في دول عدم الانحياز، وحتى المنظمات الدولية".
وتابع "وفيما يخص دعم الشعوب المضطهدة، فمواقف الجزائر من سنة 1962 إلى 2022، هي مواقف ثابتة، وتلعب دورا هاما سواء في القضية الصحراوية أو القضية الفلسطينية، وكلما ثبتت المواقف كلما زاد افتخار الشعب الجزائري وزادته تلاحما، خاصة في المناسبات الرمزية."
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية-نيلى زموري