أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، هذا الأحد، خلال اشرافه على الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 61 لعيد النصر المصادف لـ 19 مارس من كل سنة بولاية بومرداس على ضرورة مواصلة مسيرة البناء وتحقيق التنمية المستدامة.
وكشف الوزير خلال بداية الزيارة لولاية بومرداس بمعاينة الأرضية المخصصة لمشروع إنجاز متحف المجاهد لولاية بومرداس عن رفع التجميد على المشروع في أقرب الآجال بعد أن استمع للدراسة المتعلقة بالمشروع من طرف مكتب الدراسات المكلف بتجسيده، حيث رفع عنه التجميد بموافقة من الوزير الأول من منطلق أن هذه الولاية تستحق العناية بمعالمها ومآثرها التاريخية من خلال تجسيد مشاريع ذات طابع تاريخي.
وجاء في التوضيحات التي قدمها مكتب الدراسات خلال معاينة الوزير للعقار الذي سينجز فيه هذا المشروع، أن الدراسات المتعلقة بهذا المشروع "استكملت" وأن انجازه سيكلف، حسب التوقعات، ما لا يقل 150 مليون دج. كما تلقى الوزير شروحات حول مشروع إعادة الاعتبار لعدد من مقابر الشهداء عبر الولاية.
وأثناء إشرافه على فعاليات افتتاح أشغال الندوة التاريخية التي حملت عنوان "النصر الجزائري في 19 مارس 1962.. ثنائية الكفاح والعمل الديبلوماسي"، أكد السيد الوزير على مواصلة العمل من أجل الحفاظ على الذاكرة الوطنية مما يستوجب مواصلة انجاز المشاريع التنموية وهو ما ثمنه في ولاية بومرداس التي حققت وثبة نوعية في تحقيق التنمية المستدامة من جملة المشاريع المحققة.
من جهته والي بومرداس يحي يحياتن، رافع من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية من خلال الوفاء لرسالة الشهداء والعمل على ترسيخ قيم المواطنة والوعي بالمسؤولية
هذا أكد الدكتور، الاستاذ المحاضر بالمدرسة العليا للعلوم السياسية والعلاقات الدولية حسام حمزة على في معرض مداخلته حول دور الديبلوماسية الجزائرية بقيادة جبهة التحرير الوطني إثر مفاوضات ايفيان، على أن التعامل بندية مع الجهة المفاوضة من الحكومة الفرنسية هو الذي أرغم فرنسا على ضرورة الاعتراف باستقلال الجزائر.
كما شهدت الاحتفالية في الاختتام، توزيع عينة من الحصص السكنية على مستحقيها من صيغ العمومي الايجاري، والبناء الريفي بكل من بلديتي برج منايل والثنية، وحصص أخرى من صيغة الدعم الريفي.
في حين استلمت المكتبة العمومية لولاية بومرداس عبد الرحمان بن حميدة، مجموعة من الكتب مهداة من المركز الوطني للبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954.
اذاعة بومرداس: طاوس أكيلال