يشهد الكيان الصهيوني احتجاجات واسعة شملت إغلاق طرق رئيسية واختراق الحواجز حول منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة عقب قراره إقالة وزير الدفاع، وقد عزز الجيش حالة التأهب بعد "فقدان السيطرة داخل الكيان".
ونزل ألوف المحتجين إلى الشوارع يوم الأحد في تل أبيب والقدس وحيفا، بعدما عزل نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت، بعد أن أوصى الحكومة بتأجيل خطتها لتعديل النظام القضائي، التي أثارت انقساما كبيرا بين الصهاينة.
وقالت إذاعة جيش الكيان، إن مفوض الشرطة وجه بزيادة التعزيزات في جميع أنحاء الكيان، كما نقلت عنه قوله إن الشرطة ستعتقل كل من يتورط في حالات عنف شديد وتخريب، حسب وصفه.
وقال مفوض الشرطة أيضا إن السلطات تسمح بالحق الديمقراطي في الاحتجاج لكنها لن تسمح بالاضطرابات العامة والإضرار برموز الحكومة، وفق تعبيره.
وأفادت هيئة البث الصهيونية بأن المفتش العام للجيش سيعقد اجتماعا لبحث الآثار الأمنية لإقالة غالانت..
ومع تصاعد الاحتجاجات واتساع رقعتها، أفادت مصادر صحفية بأن لجنة القانون والدستور في الكنيست ألغت مداولات الليلة للتصويت على التعديلات القضائية.
كما نقلت القناة 12 الصهيونية عن مسؤولين في الليكود -حزب نتنياهو- أن رئيس الوزراء قد يعلق إقرار قانون تعديل النظام القضائي