حذرت الرئاسة الفلسطينية الليلة الاحتلال الصهيوني من إجراءاته التصعيدية في المسجد الأقصى المبارك تفاديا لمزيد تفجر الأوضاع في الأراضي المحتلة.
وأدان نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية في تصريحات له التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الليلة في المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المواطنين في ساحاته وفي أزقة وحارات البلدة القديمة بمدينة القدس.
وقال "إن هذا التصعيد الصهيوني المفتعل هدفه الرئيس هو توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في الشهر المبارك خاصة بعد الأعداد الكبيرة من المواطنين التي زحفت يوم الجمعة للصلاة في المسجد الأقصى" محملا ،الاحتلال مسؤولية هذه الاستفزازات ومطالبا الجميع وخاصة الإدارة الأمريكية بالتدخل والضغط على الحكومة الصهيونية لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت قبل ساعات قليلة جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس المحتلة وأصابت شابا فلسطينيا من سكان بلدة "حورة" البدوية بالرصاص الحي بذريعة محاولته إفتكاكه سلاح أحد جنودها.