أعلن الجيش السوداني اليوم الاثنين، عن نشره الآلاف من قواته في ولاية الخرطوم للقيام بعمليات مسح وتمشيط برية، في أعقاب شنه عملية "الحسم الجوية"، مؤكدا سقوط بعض المواقع في يد قوات الدعم السريع، إلا أن جنوده استعادوا السيطرة عليها بـ "صورة تامة".
وقال نبيل عبدالله، الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، -في بيان -أن المعارك في ولاية الخرطوم "تقتصر على اشتباكات ومناوشات تدور في محيط القيادة العامة للجيش ووسط الخرطوم والقصر الجمهوري"، لافتا إلى أن "هناك أعمال قنص تقوم بها عناصر الدعم السريع من أعلى أسطح مبان مدنية ومقرات حكومية وأن الجيش يتعامل معها باحترافية، إذ لا يمكن ضرب هذه المباني بالسلاح الثقيل".
وذكر أن، حسم المعركة وإعلان نهايتها "بات وشيكا"، لاسيما في أعقاب نشر الجيش الآلاف من قواته في ولاية الخرطوم، في عملية مسح وتمشيط برية.
وأشار الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، إلى أن العمليات "تدار بأولويات تشمل الالتزام بقواعد الاشتباك ومقررات القانون الدولي الإنساني وحصر العمليات في نطاق ضيق دون أن تتعرض حياة المواطنين للخطر"، مؤكدا أن الجيش "يمتلك معلومات متكاملة عن قوات الدعم السريع ويعرف كيفية المعالجة والحسم السريع معها".
يذكر أن ولايات سودانية عدة لاسيما العاصمة الخرطوم، تشهد منذ يوم السبت الماضي مواجهات مسلحة عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلفت مقتل 97 شخصا وإصابة المئات وسط دعوات دولية وإقليمية للتهدئة والتوقف عن إطلاق النار والركون إلى طاولة المفاوضات لحل الخلافات.