كد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, ابراهيم مراد, اليوم الثلاثاء, خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية الجزائر, على ضرورة التسريع في وتيرة إنجاز المشاريع, خاصة تلك المتعلقة بمعالجة الاختناق المروري.
وخلال معاينته لمشروع الطريق السريع الرابط بين المركب الأولمبي "محمد بوضياف" وخرايسية (الطريق الإجتنابي رقم 2), أكد السيد مراد على ضرورة "العمل من أجل القضاء على مشكل الاختناق المروري الذي أرهق المواطنين", مبرزا أن السلطات "لن تدخر أي جهد لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المسألة".
ولأجل ذلك, ألح الوزير على أهمية تطوير وتوسيع شبكة الطرق وعصرنتها مع التركيز على "استخدام تقنيات جديدة ومتطورة لدعم وسائل النقل الجماعي لتحقيق انسيابية في حركة التنقل"، وهو ما من شأنه --مثلما قال-- "المساهمة في توفير الإطار المعيشي للمواطن، باعتباره المحور الأساسي في التنمية المحلية".
ولدى تفقده أشغال إعادة تهيئة الواجهة البحرية للعاصمة بمنتزه "الصابلات", قدم السيد مراد جملة من التوجيهات تمحورت حول "تعزيز الفضاءات الرياضية عبر كامل الولاية وتكثيف النشاطات الرياضية والشبانية, عملا بمبدأ الرياضة للجميع مع جعلها رافدا للرياضة المدرسية ورياضة النخبة".
وبعد أن عاين مشروع تهيئة وادي الحراش واطلع على وتيرة تقدم الأشغال, أبرز الوزير أهمية التنسيق مع مختلف الفاعلين لاستكمال هذه الأشغال, لافتا في نفس الوقت إلى ضرورة التزام المؤسسات الصناعية باحترام "التدابير القانونية المتعلقة بتسيير النفايات الصناعية والمحافظة على البيئة".
وبمناسبة هذه الزيارة, وقف السيد مراد على مدى تقدم الأشغال بحظيرة "دنيا بارك"، خاصة أشغال الجهة الشمالية وكذا حديقة الحيوانات ببن عكنون, مبرزا أهمية بعث هذه المشاريع التي تشكل --مثلما أضاف-- "متنفسا حقيقيا للمواطنين من مختلف ربوع الوطن".