تسترجع الذاكرة الجزائرية اليوم ذكرى استشهاد البطل طالب عبدالرحمان وهو الطالب الجامعي المختص في الكمياء والمعروف بكميائي الثورة الذي أرهب وأرعب المستعمر الفرنسي بعبقريته حيث استشهد في ريعان شبابه اعداما بالمقصلة فجر 24أفريل 1958.
ويعد الشهيد طالب عبدالرحمان حسب المجاهد الطاهر حسين أحد المقربين إليه رمزا للشبيبة الجزائرية الطلابية وصاحب مواقف ومبادئ حيث ينحدر من عائلة ثورية حيث كان رفقة أخيه في السجن.
من جهته أكد أستاذ التاريخ البروفسور منادي عثمان أن طالب عبدالرحمان فضل أن يقطع دراسته الجامعية ويلتحق بالثورة الجزائرية رفقة العديد من الطلبة الجامعيين أين كان التحاقهم بالثورة نجاحا لها وتحولا في مسار الثورة، مضيفا أن الذكرى اليوم وإن كانت أليمة إلا أنها مصدر فخرللشعب الجزائري .
ويرى رئيس جمعية مشعل الشهيد عباد محمد أن التحاق طالب عبدالرحمان والطبقة المثقفة بالثورة فند مزاعم فرنسا بأنها ثورة قطاع طرق ، كاشفا أن طال عبدالرحمان كان يصنع القنابل التي كانت الثورة بحاجة إليها.
استشهد طالب عبدالرحمان إعداما بالمقصلة في سجن بربروس بعد أن تعرض لكل أنواع التعذيب، وبقيت ذكراه شاهدة على حبه للوطن الجزائر.
ملتيمديا الإذاعة الجزائرية/ عبدالحق بن مهدي