الإذاعة الجزائرية
سيتم في القريب تصنيف سبعة معالم أثرية تاريخية ببشار ضمن السجل المحلي للتراث المادي.
نقلت وكالة الأنباء الجزائرية على لسان "حميد نوقال" منسق التراث الثقافي المادي واللامادي بمديرية الثقافة والفنون لولاية بشار، قوله إنّ "لجنة محلية متعددة القطاعات متخصصة ستقوم بتصنيف ضمن السجل المحلي للتراث الثقافي المادي للولاية القصور القديمة بأولاد عياد (العبادلة) وبوقايس ولحمر ومسجد قصر بشار الذي يعدّ واحدًا من أقدم دور العبادة بمنطقة الساورة، وأيضا معالم أثرية تاريخية بالمناصبة والشبكة".
وتمّ اكتشاف هذين المعلمين الأثرين الأخيرين في الآونة الأخيرة ببلدية القنادسة (18 كلم جنوب بشار)، وهما يضمّان عديد الصخور التي تحمل كتابات التيفناغ التي تعود بحسب خبرات أولية الى عصر ما قبل التاريخ وإلى الألفية الأولى لميلاد المسيح، إلى جانب عديد الرسومات والنقوش الصخرية لأنواع حيوانات الفيلة والأبقار ووحيد القرن.
وبعد إدراجها ضمن السجل المحلي للتراث الثقافي المادي، فإنّه سيتم اقتراح تلك المواقع والمعالم التاريخية أيضًا للتصنيف ضمن التراث الثقافي المادي الوطني، وستخضع تلك الممتلكات الثقافية ذات الأهمية الكبيرة بخصوص التعرف على تاريخ الولاية والوطن عموما بعد ادراجها بقائمتي التراث المحلي والوطني، للمتابعة بغرض المحافظة عليها، وتسييرها، وستحظى بالحماية ضمن كافة الأدوات القانونية المقررة في القانون، كما جرى شرحه.
من جهة أخرى، أفيد أنّه تم تسجيل ضمن القائمة الأساسية لبنك المعطيات لقطاع الثقافة والفنون لولاية بشار عديد التعابير الفنية التقليدية التي يزخر بها التراث اللامادي المحلي ومن بينها رقصات "الحوبي" و"الحيدوس" ورقصة وموسيقى "الديوان"، وموسيقى العود "الفوندو" ورقصة "القرقابو"، والإنشا الديني التقليدي " الحضرة" وأيضا موسيقى وغناء "المايا".
