أكد الأستاذ بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر الدكتور مناس مصباح أن السقطة الإعلامية لوكالة الأنباء الفرنسية التي تحولت إلى منبر لمنظمة الماك الارهابية أبانت عن وجود مخططات عدائية تستهدف الجزائر وأظهرت الصورة الحقيقية للسياسة الخارجية الفرنسية التي لم تفهم رسائل الجزائر الأخيرة.
وقال مناس مصباح في تسجيل للقناة الإذاعية الأولى "إن برقية وكالة الأنباء الفرنسية تؤكد مما لا يدع مجالا للشك تواطؤ فرنسا في احتضان منظمة ارهابية وانفصالية وهذا في حد ذاته يعطي الصورة الحقيقية للسياسة الخارجية الفرنسية التي لم تتغير ولم تفهم رسائل الجزائر الأخيرة".
ويرى المتحدث أنه يتعين على فرنسا تعديل الكثير من سياساتها اذا ارادت أن تبقي على علاقات جيدة مع الجزائر لأن هذا سيكون في مصلحتها قبل أن يكون في المصلحة الجزائرية.
وأضاف المحلل السياسي بالقول "إنه من الواضح أن هذا التصعيد الرسمي الفرنسي لن يوصل الأمور إلا إلى ما لا يحمد عقباه ويجب أن تحل هذه العقدة وعلى فرنسا مراجعة حساباتها فيما يتعلق بهذا الموضوع ومواضيع أخرى".